غزة/ شمس نيوز
عدسة: محمود أبو حمدة
شاركت جماهير فلسطينية غفيرة عقب صلاة الجمعة في مسيرة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، للتنديد بالإرهاب الصهيوني، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية.
وانطلقت الجماهير من مسجد العمري بمدينة غزة، باتجاه مفترق ضبيط حيث منصة المهرجان.
من جهته، قال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، :" إن فلسطين هي جوهر الأمل ومحور الجهاد وهي التي من اجلها يتجمع المسلمون بقلوبهم نحوها وهي الطريق لكل خير، رغم ما تمر به المنطقة من متغيرات وتقلبات وانشغال كل طرف في مشاكله الداخلية.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أكد من جهته أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع مهما فعل من "استيطان وتهويد وقتل وحرق" أن يحقق أهدافه ورسائله بكسر إرادة المقاومة وإلقاء سلاحنا فهذا وهم لن يتحقق حتى لو قطعت رقابنا.
وقال الحية في كلمة نيابة عن الفصائل الفلسطينية: "خرجنا اليوم في هذا الحشد المهيب بكل الفصائل والقوى والشخصيات الفلسطينية بدعوة من إخوانناً ورفقاء الدم والمقاومة "حركة الجهاد الإسلامي" لنقف صف واحد نعلن فيه غضبناً واستنكارنا وثباتنا وتربصنا بعدونا الصهيوني".
وفيما يتعلق بالمصالحة بين حركته "حماس" وحركة فتح قال: "مجرم من لا يريد المصالحة وإنهاء الانقسام .. نريد مصالحة توصلنا إلى شراكة سياسية حقيقية لا تقبيت ولا تفريق فيها ونريد المصالحة تحمي المقاومة لا تكشف ظهرها نريد مصالحة تحفظ كرامة المقاومين لا أن تضعهم في السجون.
وتابع قوله: "لقد وقعنا وقف التنسيق الأمني لحماية المقاومة وأن تكون منظمة التحرير بيت للفلسطينيين كلهم وليس بيت لواحد أو فصيل أو مجموعة.
ولفت إلى أن أيدي حركته حماس ممدودة إلى المصالحة وفق ما تم التفاهم عليه وهو الوصول إلى شراكة حقيقية وحماية المقاومة ووقف التنسيق الأمني لا تشريعه حماية صمود وثبات الشعب الفلسطيني قائلاً: "إذا جاءت المصالحة على ذلك سنرفع القبعات للكل".
ونوه إلى رسالة الآخرين لحركة حماس بأن تلحق بالبرامج السياسية لغيرها قال: "إلحاق حماس بالبرامج الأخرى لن يكون حتى لو قطعت كل رقابنا".
وعن تهديدات العدو الإسرائيلي قال: "إن تهديدات العدو لن تخيف الطفل الفلسطيني وهي محاولة لتمريغ أنف الشعب في الحصار وإطالة الاعمار وذلك لن يفت من شعبنا رغم ما يعانيه من آلم وضيق.
بدوره أكد ناصر صالح عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قضية الأسرى على سلم الأولويات ولن يهدأ للفصائل بالها ولن يستقر حالها ولن يكون هناك أمن ولا سلام مع العدو إلا بتحرير الأراضي وإقامة الدولة وتبيض السجون".
ووجه صالح رسالة امتنان وشكر للمقدسيين على صمودهم في مواجهة العدو الصهيوني وقال: "نحن معكم وإياكم سنواصل المسير حتى نهاية الاحتلال وستبقى قدس الأقداس عاصمة فلسطين الأبدية رغم الإجراءات الصهيونية".
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني تعود على تهديدات العدو الإسرائيلي التي تأتي مع قرب انتخاباتهم في الكنيست الصهيوني.