إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
ميلاد فارس:
كانت قباطية بجنين على موعد مع فارسها علاء الدين عصام أبو الرب، في 19 فبراير 1988م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها، مكونة من الوالدين وتسعة أبناء.
درس حتى الصف العاشر، وأكمل في معهد قلنديا وحصل على شهادة فني أجهزة إلكترونيات.
روح وريحان:
تصفه والدته: "طيب وحنون على شقيقاته، قارئ لكتاب الله ومتعلق قلبه بالمساجد، ومحافظ على صلاته، داوم على صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع". مضيفة بالقول: "دائم التوصية لإخوانه على الصلاة، حافظ على صلة الأرحام، أحب الوحدة كثيراً، کره الحياة وتمنى الشهادة في سبيل الله".
في صفوف الجهاد:
التحق فارسنا بصفوف حركة الجهاد الإسلامي مع أصدقائه الشهداء أرشد وبلال کمیل وجهاد زكارنة.
اعتقلته قوات الاحتلال لمدة 14 شهراً عام 2005م، وبعد الإفراج عنه بأربعة أشهر، أعيد اعتقاله في مايو 2007م لمدة 14 شهراً، وبعد الإفراج عنه بخمسة أشهر، حاول الاحتلال اعتقاله مرة أخرى، ليتعرض للمطاردة التي استمرت لمدة أربعة أشهر.
شهيداً على طريق القدس:
في منتصف ليلة 5 فبراير 2009م، زار شهيدنا علاء بيتهم قبيل صلاة الفجر، ثم اقتحمت قوات الاحتلال غرفته وأطلقوا تجاهه النار حتى ارتقى شهيداً