قائمة الموقع

بالفيديو الحلقة الخامسة من سلسلة "عائلة روتشيلد": الدولار يقيل الرئيس

2022-02-06T17:58:00+02:00
عائلة روتشيلد الحلقة الخامسة
شمس نيوز - خاص

شاهدنا خلال الحلقة الرابعة من سلسلة برنامج "عائلة روتشيلد" كيف أنها كانت تجير المال في خدمة مشاريعها للإفساد في أكثر من مكان حول العالم

اليوم وفي الحلقة الخامسة، سنرى كيف أن الدولار سيقيل الرئيس، حيث ستدور أحداث الحلقة حول ما جرى مع الرئيسُ الأمريكيُّ "أندرو جاكسون" من 1946 إلى 1950، والبرلمانُ البريطانيُّ من 1951 إلى 1954

نص الحلقة كاملة

الحَلَقةُ الخامسة

(الدولارُ يُقِيلُ الرئيس)

من ص 46 إلى ص54

رقمُ الفقرةِ في الكتاب الصفحاتُ في الكتاب

الرئيسُ الأمريكيُّ "أندرو جاكسون". 46 - 50

البرلمانُ البريطانيُّ. 51 - 54

• كارل ماركس وكارل ريتر (الشيوعيةُ والفاشية)

7- الرئيسُ الأمريكيُّ "أندرو جاكسون":

1832: أدارَ الرئيسُ "أندرو جاكسون" (الرئيسُ السابعُ للولاياتِ المتحدةِ للفترةِ ما بينَ عام 1829 حتى عام 1837) الحملةَ الخاصّةَ بفترةِ ولايتِهِ الثانيةِ التي قضاها في مَنصِبِ الرئاسةِ تحتَ شِعارِ "جاكسون بدونِ بنوك"، وهذهِ إشارةٌ إلى خُطَّتِهِ لأَخْذِ زِمامِ المبادرةِ للتحكُّمِ في نِظامِ النَقْدِ الأمريكيِّ لمصلحةِ الشعبِ الأمريكيّ، وليسَ من أجْلِ تربُّحِ "روتشيلد".

1833: بدأَ الرئيسُ "أندرو جاكسون" في سَحْبِ الودائعِ الحكوميةِ مِنَ "البنكِ الثاني" للولاياتِ المتحدة، المُسيطَرِ عليهِ من "روتشيلد" وإيداعِهَا بدلاً من ذلكَ في البنوكِ التي يُديرُها الديمقراطيّون.

تسبَّبَ ذلكَ في حالةِ ذُعْرٍ لَدى عائلةِ (روتشيلد)؛ فبذلُوا كُلَّ ما بِوسعِهِم للخروجِ من هذا المَأزِقِ الماليّ، فقامُوا بالتعاقُدِ على المَعروضِ النقديِّ الذي يُسبِّبُ الانكماش.

لقدْ كانَ الرئيسُ جاكسون على عِلْمٍ بما سيفعلونَه، ولاحِقاً صرَّحَ بما يلي:

"أنتُم وَكْرُ أفاعٍ ولُصوص، وأنا عازمٌ على إلحاقِ هزيمةٍ نَكراءَ بِكُم، ولَعَمْرُ اللهِ سوفَ أُخرِجُكُم".

1834: تمَّ اختيارُ الزعيمِ الثوريِّ الإيطاليِّ "جيوسيبي مازيني" من قِبَلِ "طائفةِ المُتنوِّرين" لإدارةِ برنامَجِهِم الثوريِّ في جميعِ أنحاءِ العالَم، وبَقِيَ يَعملُ في هذا المنصِبِ حتى تُوُفِّيَ عام 1872.

1835: في 30 يناير، حاولَ مُستأجَرٌ قَـتْـلَ الرئيسِ "جاكسون" بإطلاقِ النارِ عليه، ولكنَّ المسدَّسَيْن أخطأَا الاتجاهَ بأُعجُوبَة.

ادَّعَى "الرئيسُ جاكسون" فيما بَعْد، بأنَّهُ كانَ على عِلْمٍ بأنَّ عائلةَ (روتشيلد) هيَ المسؤولةُ عن محاوَلةِ اغتيالِه.. ولَمْ يكُن القاتِلُ المُستأجَرُ "ريتشارد لورانس" الوحيدَ الذي وجَدَ أنهُ غيرُ مُذنِبٍ، بدعوَى الجُنُون، وقد تفاخَرَ لاحقاً بأنَّ أصحابَ النفوذِ في أوروبا قَـدِ استأجروهُ ووعدوا بحمايتِهِ في حالِ القبضِ عليه.

تستحوذُ عائلةُ (روتشيلد) على حقوقِ العَمَلِ في مَناجِمِ الزئبقِ المُستخدَمَةِ في "المعادنِ" بإسبانيا، وكان ذلك أكبرَ حقِّ انتفاعٍ في وقتِهِ بالعالَم، والزئبقُ هو أحدُ العناصرِ الحيويةِ المُستخدَمَةِ في تنقيةِ الذهبِ والفَضّة، وقد مَنَحَ ذلكَ "عائلةَ روتشيلد" احتكاراً حيوياً عالمياً.

1836: بعدَ السنواتِ التي قضَاهَا الرئيسُ "أندرو جاكسون" في الصِراعِ ضِدَّ عائلةِ روتشيلد والبنكِ المركزيِّ التابعِ لهم في أمريكا، نجَحَ أخيراً في إبعادِ البنكِ المركزيِّ الخاصِّ بعائلةِ روتشيلد عن أمريكا، لعدَمِ التجديدِ له.

لم تتمكَّنْ عائلةُ روتشيلد حتى عام 1913 من إنشاءِ البنكِ المركزيِّ الثالثِ في أمريكا "الاحتياطيِّ الفيدراليِّ" الحاليِّ؛ ولضمانِ عدمِ ارتكابِ أخطاءٍ فقد عيَّنُوا هذهِ المرة واحداً من نسلِهِم، "يعقوب شيف"، ليكونَ المسؤولَ عن المشروع.

ماتَ "ناثان ماير روتشيلد" وانتقلَتِ السيطرةُ على البنكِ الخاصِّ بهِ " إن. إم. روتشيلد" وأولاده" إلى شقيقِهِ الأصغرِ "جيمس ماير روتشيلد".

1837: أرسَلَتْ "روتشيلد" أحدَ أفرادِها "أوجست بلمونت" وهو يهوديٌّ أشكنازي، إلى أمريكا؛ لإنقاذِ المصالِحِ المَصرِفيةِ التي ضاعَتْ على يَدِ الرئيسِ "أندرو جاكسون".

1841: أصبَحَتْ عائلةُ (روتشيلد) وكيلَ "بنكِ إنجلترا" للسبائكِ الذهبية، وأنشأوا وكالاتٍ في كاليفورنيا وأستراليا.

1841: أيَّدَ الرئيسُ الأمريكيّ "جو تايلر" (الرئيسُ العاشرُ للولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ في الفترةِ من 1841 إلى 1845) عَدَمَ تجديدِ قانونِ بنكِ الولاياتِ المتحدةِ الثاني؛ لكنَّهُ استمرَ بتلقِّي المئاتِ من الرسائلِ التي كانت تُهدِّدُهُ بالاغتيال.

1844: اشترى "سالومون ماير روتشيلد" مناجِمَ الفحمِ المتحدةِ لمنطقةِ "فيتكوفيس" والشركةَ النَمساويةَ المجرية، للأفران، والتي بَقِيَتْ واحدةً من أكبرِ عَشْرِ شركاتٍ صناعيةٍ في العالَم.

"بنيامين دزرائيلي" وهو "يهوديٌّ أشكنازي" (والذي يستمرُ ليصبحَ رئيسَ وزراءِ بريطانيا لمرتَـيْن، وهو اليهوديُّ الأشكنازيُّ الوحيدُ الذي سُمِحَ لهُ بذلك).

نَشَرَ كوننجسبي (coningsby)، التي وصَفَ فيها "ناثان ماير روتشيلد" بأنّهُ:

"إنَّهُ اللورد وسَيِّدُ أسواقِ المالِ العالمية، وبطبيعةِ الحالِ مِنَ المفروضِ أيضاً أنْ يكونَ "لورداً" و"سيّداً" لأيِّ شيءٍ آخَر، إنَّهُ الوحيدُ الذي يمتلكُ رُبعَ جنوبِ إيطاليا ورهوناتِه، إنَّ ملوكَ ووزراءَ جميعِ البُلدانِ تأخُذُ بنصائِحِهِ ويسترشِدُونَ بمقترحاتِه".

1845: ماتَ الأمريكيُّ الوطنيُّ العظيمُ "أندرو جاكسون" (الرئيسُ السابعُ للولاياتِ المتحدة)، وقد سُئِلَ قبلَ وفاتِهِ عمَّا يَعتبرُهُ أعظَمَ إنجازٍ لَهُ في حياتِه، فأجابَ دونَ تردُّدٍ قائلاً: "لقد قتَـلْتُ البنك"،

في إشارةٍ منهُ إلى حقيقةِ أنَّهُ أبعَدَ البنكَ الثاني للولاياتِ المتحدةِ التابِعِ لعائلةِ (روتشيلد).

1846: "يعقوب جيمس ماير روتشيلد" الذي تزوَّجَ من ابنةِ أخيهِ "بيتي" ابنةِ "سالومون ماير روتشيلد"، يربَحُ عقْدَ إنشاءِ أولِ خَطٍ رئيسيٍّ للسِكَكِ الحديديةِ في جميعِ أنحاءِ فرنسا، وتمَّتْ تسميتُهُ "دي شيمن دوفير دو نورد"، وقَـدِ امْتدَ في البدايةِ من "باريس" إلى "فالنسيا" ثم تَمَّ ربطُهُ بشبكةِ سِكَكِ حديدِ النَمسا التي بَناها شقيقُهُ "سالومون ماير روتشيلد" والِدُ زوجتِه.

8- البرلمانُ البريطانيّ:

1847: انْـتخبَ "ليونيل دي روتشيلد" الذي تزوَّجَ حينَئذٍ من ابنةِ عمِّهِ "كالمان (كارل) ماير روتشيلد" ليَشغَلَ مَقعداً برلمانياً عن مدينةِ لندن.

وحيثُ إنَّ دُخولَهُ البرلمانَ يتطلَّبُ أَخْذَ خِطابِ القَسَمِ حَسْبَ الديانةِ المسيحيةِ الصحيحة، إلَّا أنَّ "ليونيل دي روتشيلد" رفضَ فِعْلَ ذلك؛ لأنَّهُ كانَ يهودياً، وبالتالي بَقِيَ مَقعدَهُ في البرلمانِ خالياً لمدةِ 11 عاماً إلى أنْ تمَّ السماحُ بخطاباتِ قَسَمٍ جديدة.

لا شَكَّ أنّه كانَ مُمثِّلاً ذَا أهميةٍ قُصوى لنَاخِبِيه، رغمَ أنّه لم يَقُم خِلالَ مُدّةِ عُضويتِهِ في البرلمانِ بالتصويتِ على أيِّ مشروعِ قانون؛ لأنّه لم يدخُلْ قاعةَ البرلمانِ قَط.

والعجيب: كيفَ تمكَّنَ مِنَ الحِفاظِ على مَقعدِهِ البرلمانيِّ لمدةِ 11 عاماً هذه؟!..

1848: نَشَرَ "كارل ماركس" وهو يهوديٌّ أشكنازي "البيانَ الشيوعيّ".

ومِنَ المُثيرِ للاهتمامِ أنّه وفي نفْسِ الوقتِ الذي كانَ "كارل ماركس" يعمَلُ في ذلك، كانَ "كارل ريتر" من "جامعةِ فرانكفورت" يكتبُ نقيضَهُ الذي من شأنِهِ أنْ يُشكِّلَ الأساسَ "لفريدرتش وولهيلم نيتشه"، "النيتشوية" التي تمَّ تطويرُها لاحقاً إلى "الفاشيةِ" ثمَّ إلى "النازيةِ" والتي اسْتُخدِمَتْ للتحريضِ على الحَربَيْن العالميّتَيـْن الأولى والثانية.

لقد تمَّ تمويلُ كُلٍّ من "كارل ماركس" و"كارل ريتر" و"النازيةِ" من عائلةِ (روتشيلد) وبتعليماتٍ منهم، كانتِ الفكرة، أنَّ هؤلاءِ الذينَ يوجِّهونَ "المؤامرةَ الشاملة" بإمكانِهِم استخدامُ الاختلافاتِ في الأيديولوجيتَـيْن، كما يُطلِق عليهما، وتكوينُ مجموعاتٍ أكبرَ فأكبرَ من الجنسِ البشريِّ في معسكراتٍ مُتعارِضَة، حيثُ تمَّ تسليحُهُم وغَسْلُ أدمغَتِهِم للقِتالِ فيما بينهم وتدميرِ بعضِهِمِ البَعْض، وعلى وجْهِ الخصوص تدميرِ كُلِّ المؤسساتِ السياسيةِ والدينية، لقد قدَّمَ "آيزهاوبت" نفْسَ هذهِ الخُطَّة عام 1776.

تُوفِّـيَت "إيفا هاناو" زوجة "أمشيل ماير روتشيلد"

1849: تُوفِّـيَت "جوتلا شنيبر" زوجةُ "ماير أمشيل روتشيلد" وقبلَ وفاتِها صرَّحَتْ دونَ اكتراثٍ قائلةً: "لو لَمْ يُرِدْ أبنائي الحروبَ لَمَا كانت".

1850: في هذا العَقدِ بدأَ إنشاءُ القصورِ المَلَكِيَةِ في الريفِ الإنجليزيِّ باستخدامِ "الحديدِ المُشكَّلِ" "فيرييرز" في فرنسا، تبِعَهَا إنشاءُ العديدِ مِنَ القصورِ الخاصةِ بعائلةِ (روتشيلد) في جميعِ أنحاءِ العالَم، كُلُّها مُزيَّنةٌ بالأعمالِ الفنية.

قُدِّرَتْ ثروةُ "يعقوب (جيمس) روتشيلد" في فرنسا بحوالي 600 مليون فرنك، وكانت في ذلكَ الوقت، تزيدُ 150 مليون فرنك عن مجموعةِ ثرواتِ جميعِ المصرِفِيِّـين الفرنسيّين.

1852: بدأَتْ شركةُ "إن إم روتشيلد وأولاده" بتنقيةِ تشكيلِ الذَهَبِ والفَضةِ لمصلحةِ "دارِ سَكِّ العملةِ الملكية" لبنكِ إنجلترا ولعملاءَ آخرين دوليِّـين.

1853: اشترى "ناثانيل دي روتشيلد" – صِهْـرُ "يعقوب (جيمس) ماير روتشيلد" – فندقَ "شاتو برين موتون"، مع حقلِ عنب "يوردوكس أوف ماتون" التابعِ له، وأعادَ تسميتَهُ إلى "شاتو موتون روتشيلد".

1854: تُوفِّـيَت "كارولين ستيرن" زوجةُ "سالومون ماير روتشيلد".

1855: تُوفِّيَ كُلٌّ من:

"أمشيل ماير روتشيلد".

"سالومون ماير روتشيلد".

"كالمان (كارل) ماير روتشيلد".

1858: حَصَلَ "ليونيل دي روتشيلد" أخيراً على مقعدٍ في البرلمانِ البريطانيّ، حينَ تمَّ توسيعُ نِطاقِ خِطابِ القَسَمِ حَسَبَ الدِيانةِ الحقيقيةِ للمسيح، ليشمَلَ خِطاباتِ قَسَمٍ أخرى، وأصبحَ العُضوَ اليهوديَّ الأولَ في البرلمانِ البريطانيِّ الذي يُقسِمُ بغيرِ المسيحية.

اخبار ذات صلة