يتعرض كثيرون خلال أيام الشتاء للإصابة بنزلات البرد؛ وهي عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي. والعلامات الأولى لنزلات البرد واضحة إلى حد ما، وهي انسداد أو سيلان الأنف، والعطس والتهاب الحلق. ويتعرف معظم الناس بسرعة على هذه الأعراض المبكرة؛ لأن نزلات البرد شائعة جداً، وفي الواقع، يعاني البالغون من 2 إلى 3 نزلات برد في المتوسط سنوياً. تنتشر هذه الفيروسات بسهولة من شخص لآخر أو من سطح إلى آخر؛ حيث يمكن أن يعيش العديد من هذه الفيروسات على الأسطح لساعات أو حتى أيام. وفي حين أن نزلات البرد قد تكون مألوفة بالفعل، إلا أن هناك بعض الأمور التي يجب معرفتها حول هذا المرض، والتي يمكن أن تساعد على الشعور بالتحسن، وتجنّب نزلات البرد في المستقبل، أو حتى منع انتشار الفيروس إلى أشخاص آخرين. في السطور التالية، نستعرض معاً أعراض نزلات البرد في الجسم والعلاجات، بحسب ما ذكر موقع "هيلث لاين" الطبي:
أعراض البرد في الجسم
بمجرد التعرّض لفيروس مسبب لنزلة البرد، تستغرق الأعراض عادة من يوم إلى ثلاثة أيام حتى تظهر، ونادراً ما تظهر أعراض البرد فجأة، وهي تشمل:
-الشعور بالبرد في الجسم.
- الزكام والاحتقان في الأنف.
- ازدحام وضغط الجيوب الأنفية.
- سيلان وانسداد الأنف.
- فقدان حاسة الشم أو التذوق.
- العطس، وإفرازات الأنف المائية.
وتشمل أعراض الرأس: العيون الدامعة، وصداع الرأس، والتهاب الحلق، والسعال، وتورم الغدد الليمفاوية.
فيما تظهر أعراض الجسم على شكل: تعب عام، وقشعريرة، وآلام في الجسم، وحمى منخفضة (أقل من 38.9 درجة مئوية)، مع عدم الراحة في الصدر، وصعوبة في التنفس بعمق.
عادة ما تستمر أعراض البرد لمدة 7 إلى 10 أيام، بينما تميل الأعراض إلى الذروة في اليوم الخامس وتتحسن تدريجياً، ولكن إذا تفاقمت الأعراض بعد أسبوع أو لم تختفِ بعد حوالي 10 أيام، فقد تكون لديك حالة أخرى، ويُنصح حينها بالذهاب إلى الطبيب.
علاجات منزلية لنزلة البرد
بعض العلاجات المنزلية قد تساهم في علاج نزلة البرد، وأهمها:
-الغرغرة بالماء المالح: الغرغرة بالماء المالح يمكن أن تساعد في تعقيم الحلق والتخفيف من التهيج.
-شرب الكثير من السوائل: يساعدك البقاء رطبة على تعويض السوائل التي فقدتها مع المساعدة أيضاً في تخفيف الاحتقان.
-الحصول على قسط كبير من الراحة: يساعد جسمك على توفير الطاقة للسماح للفيروس بأن يأخذ مجراه والسماح للجهاز المناعي بمواجهته.
-عقاقير الزنك: قد تقلل مستحلبات الزنك من مدة استمرار أعراض البرد، إذا تمَّ تناولها في بداية الأعراض.