تفاجأت أم هادي أبو هواش صباح اليوم الاثنين برسالة غير متوقعة ومحزنة جدًا جاء فيها: "الشؤون المدنية: عز الدين أبو هواش علاج التصريح مرفوض".
أصيبت أم هادي بحالة من الحزن والأسى لمنع طفلها عز الدين (6 أعوام) من تلقي العلاج اللازم في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة، قائلة: "يُعاني عز الدين من مشاكل في الكلى وعلاجه متوفر فقط في مستشفى المطلع".
وتضيف أبو هواش لوكالة "شمس نيوز": "قدمت كل الأوراق المطلوبة لمستشفى المطلع ليتلقى عز الدين العلاج اللازم؛ وذلك قبل إنهاء والده للإضراب المفتوح عن الطعام، قائلة: "كانت هناك صفقة بين والده والاحتلال بأن يُنهى الإضراب عن الطعام مقابل السماح لعز الدين بالتوجه إلى المطلع لتلقي العلاج اللازم برفقة أمه "أم هادي".
ويعاني الطفل عز الدين من مشاكل مستمرة في الكلى، ويشعر بمغص كلوي مستمر والتهاب في البول، وتُشير والدته إلى أن العملية الأولى الذي أجراها طفلها في المطلع قبل أشهر عدة فشلت ولم يحصل توسع للكلى.
وبعد إبلاغها عن فشل عملية طفلها الأولى استعدت أم هادي مرة أخرى لتقديم الأوراق اللازمة لمستشفى المطلع لإجراء صورة نووية وصورة ارتداد بولي إلا أنها تفاجأت برسالة الرفض الأمني لطفلها عز الدين صباح اليوم الاثنين.
وناشدت أم هادي الجهات المختصة من حكومة ومؤسسات حقوقية وإنسانية كافة للتدخل العاجل لإنقاذ طفلها عز الدين من الخطر الذي يواجهه وضرورة الضغط على الاحتلال للسماح لطفلها بإجراء فحوصات وصور العملية داخل مستشفى المطلع، مؤكدة أن الفحوصات والصور المطلوبة واجراء العملية الجراحية متوفرة فقط في مستشفى المطلع.
يُشار إلى أن الأسير هشام أبو هواش علّق إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، بعد 141 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وذلك بعد التوصّل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 شباط/ فبراير المقبل، بحسب ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين.