أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، اليوم الثلاثاء، أن النهج السياسي للسلطة ولقيادة المنظمة مثّل غطاءً للاستيطان والتهويد، معتبراً أن استمرار السلطة في الرهان على نهج المفاوضات في ظل الواقع المعقد يمثل استهتاراً بخطورة الأوضاع، ومدخلاً لتصفية القضية الفلسطينية.
وجدد القيادي شهاب خلال استعراضه للبيان الختامي للمؤتمر الوطني والشعبي لمواجهة الاستيطان، "الاستيطان إلى زوال" تأكيده على عدم شرعية الاحتلال الصهيوني على أي شبر من فلسطين، والاستيطان الصهيوني جريمة ضد الإنسانية، مشدداً على الحق الكامل للشعب الفلسطيني بمقاومته بكل أشكال المقاومة، التي أقرتها الشرائع السماوية، والقوانين والأعراف الدولية.
وطالب البيان بضرورة مواجهة الاستيطان ومخططات الضم والتوسع الاستعماري، والتصدي لها بكل الوسائل والسُبل، ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بحماية صمود الفلسطيني فوق أرضه ومقدساته.
ودعا جماهير شعبنا في الضفة وكافة القوى لتشكيل لجان الحماية الشعبية لمواجهة الاستيطان والتصدي له، وحث كافة القواعد والفعاليات الشعبية والجماهيرية للانخراط في هذه اللجان، مطالباً بالضغط على المجتمع الدولي، بكل مؤسساته وجهاته، وتحميله مسئولياته في إدانة الاستيطان الصهيوني، والتصدي له، وإجبار الكيان الصهيوني على إزالته.
وقرر المجتمعون لاعتبار ذكرى الاندحار الصهيوني من قطاع غزة في 15 أغسطس من كل عام، يوماً وطنياً لمواجهة الاستيطان، يشارك في إحيائه جميع قوى الشعب الفلسطيني، وفصائله، ومؤسساته.