شمس نيوز/غزة
أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن حياة الأسير المحكوم بالمؤبد ناهض الأقرع، من مدينة غزة، أصبحت مهددة بالخطر، بعد أن أجريت له أربع عمليات بتر لقدمه اليسرى بسبب الإهمال الطبي وتعفن الشرايين.
وأضاف التقرير، أن 85 أسيرا يعتبرون من الحالات المرضية الصعبة والحرجة، تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل كبير وأصبح هناك خطر يهدد حياتهم، إذ يقبع في مستشفى الرملة من بين هذه الحالات 20 اسيراً مريضاً، نصفهم من المشلولين والمعاقين، ويتعرضون للإهمال الطبي ولتفاقم الإمراض في أجسادهم إضافة إلى حالة الأسير الأقرع الأسير منصور موقدة وخالد الشاويش ومعتز عبيدو وصلاح الطيطي ومحمد براش ومعتصم رداد ورياض العمور وثائر مغنية وحمزة متروك، وسامر عويسات، واشرف ابو الهدى، وشادي دراغمة، ومراد سعد، وراتب حربيات، وأمل طقاطقة، وموسى صوفان، وغيرهم من الحالات المرضية الصعبة.
وقال تقرير الهيئة إن الأسرى المرضى يتعرضون لإهمال مقصود في علاجهم، وسوء في التشخيص وتأخر في إجراء العمليات الجراحية والفحوصات مما يزيد من تدهور أوضاعهم الصحية.
وقد بدأت إدارة السجن تفرض على الاسير دفع ثمن علاجه كسياسة خطيرة وغير قانونية وعلى حساب صحة الأسير وكابتزاز اقتصادي ومالي ينتهك ابسط الحقوق الأساسية للأسير.
ولا زال الأسرى المرضى يطالبون بإغلاق مستشفى الرملة كونه أسوأ من السجن ويفتقد للمقومات الصحية، وهو عبارة عن قسم عزل مخنوق وغرفه تشبه القبور.
وقال التقرير، إن الأسرى المرضى ينقلون في سيارة البوسطة ولساعات طويلة تصل إلى 8 ساعات إلى المستشفيات، وليس في سيارة إسعاف مما يزيد من معاناتهم وتفاقم الأمراض في أجسادهم.