مجزرة الاحتلال في نابلس بالإعدام الميداني من نقطة الصفر من عشرات الإرهابيين من جيش الاحتلال وتفريغهم رصاص حقدهم التلمودي برؤوس الفرسان الثلاثة مبروكة والدخيل والمبسلط هي رسالة دموية وإرهابية وتعمد المحتل أن تكون في وضح النهار ليعربد على الكل الفلسطيني ويوصل الرسالة الأولى لقيادة السلطة برام الله واجتماعها الذي أشغلنا فلسطينيا وما أشغل المحتل عن ملاحقته وإجرامه بحق المناضلين في نابلس وجنين، رسالة للأمن الفلسطيني أنكم ان لم توقفوا هذه العناصر "فسنتدخل" بالدم.
ومن الملاحظ مؤخرا أن حملات الاقتحام لنابلس وقبر يوسف باتت ليست نزهة لجيش الاحتلال ومستوطنيه لحد إعلان إلغاء بعضها كلما توترت الضفة وتصاعدت مقاومتها.. لقد شاهد العدو والصديق أمس خروج نابلس بل وشمال الضفة بالتشييع المهيب لأقمار جبل النار
فكيف سنقابل فلسطينيا هذه المجزرة؟ هل وجع القدس سيبقى للمقدسيين؟ ووجع النقب والجليل والمثل والداخل سيبقى لداخلنا المحتل؟ ووجع غزة لأهلها؟ ووجع نابلس والضفة لأهلها؟!
لماذا الغياب القيادي والرسمي والنخبوي والأكاديمي أمس وخاصة لحظات مواراة الثرى على الجثامين الطاهرة؟!!
لماذا تغيب القوى وكلماتها؟! لماذا تغيب حتى الإنارة والسماعات والترتيبات في المقابر لحظات الدفن وهذا شهدته في غير مرة؟؟!!
لماذا لم تفتح كل الفضائيات والاذاعات بثا مباشرا لتغطية المجزرة في نابلس؟!
هلا اتفقنا على تسميتها مجزرة نابلس؟
الى متى سنبقى نطلق الرصاص في الهواء ومن الأبطال المسلحين الذين سيحرمون أكثر هذا "السبر" المؤسف بتاريخ شعبنا؟
من الذي حرض بعض المسلحين لسحب رايات حماس وهل يرضى أقمار نابلس الثلاثة ورفيقهم النابلسي وذووهم هذه الفعلة؟؟!!
ان "أقرها من فعلة" ذوو الشهداء فسأخرج على رؤوس الأشهاد داعيا حماس والجهاد والشعبية لتغييب رايات المقاومة طاعة لسادتنا ذوي الشهداء..
ان المضي على طريق ذات الشوكة.. طريق الشهداء مكلف ومحفوف بالشوك وليس تشريف.. إنه تكليف بأماناتهم بأعناقنا جميعاً للأقصى والأسرى والأرض والعرض وكنس الاحتلال عن كل فلسطين التي تضرجت بدمائم الزكية.