أكد الكاتب والباحث السياسي من لبنان إسماعيل النجار، اليوم الأربعاء، أن نابلس على فوهة بركان، وأن حالة السبات التي عاشتها الضفة منذ 30عامًأ بدأت تتلاشى، مشيرًا إلى، أن حالة المدن الفلسطينية اليوم هي غير كل السنين التي مرت عليها وقضت.
وقال الكاتب النجار لـ"شمس نيوز" إن:" عملية الاغتيال المدانة، ما هي إلا تعبير عن خوف الصهاينة من تطورات الظروف الأمنية الخطيرة ضد الجيش في جميع مناطق السلطة".
وأضاف النجار أن "إسرائيل" تحاول استخدام القبضة الفولاذية بالتصدي لرجال المقاومة الذين بدأوا بالتحرك في مدن الضفة وبكل قوة؛ في محاولة لردع كل من يفكر بإطلاق النار، أو التصدي لمهمات الجيش الإسرائيلي داخل الضفة.
وأشار النجار إلى، أن "إسرائيل" تهدف من خلال عملية الاغتيال إلى إثبات وجودها داخل الضفة، ورسم خط أحمر للمقاومين الذين تجاوزوا الخطوط العريضة في نظر السلطة قبل الاحتلال.
وتابع النجار:" كانت الضفة الغربية شهدت بالفترة الأخيرة تحركات لرجال المقاومة ضد المواقع والنقاط التابعة للجيش الصهيوني، وأنزلت فيهم خسائر جسيمة وأضرارًا جمة".
ولفت إلى أن، الأبطال الشهداء قضوا بدم بارد بدون مقاومة، في ظل صمت مطلق للسلطة الفلسطينية التي ربما أنها كانت تعلم بالأمر مسبقا، مضيفًا " باستشهاد هذه الثلة من الأبطال نستبشر خيرًا في تطور عمل المقاومة العسكري بالضفة الغربية، وبين أزقة المدن الداخلية.
وعبر الكاتب النجار عن أمله من جميع الشرفاء المقاومين أن يعجلوا إلى الإمساك بالأرض؛ لأن المقاومة أثبتت جدواها، ومنظمة التحرير تدجنت وذابت في فم السلطة ومحمود عباس المطبع مع الاحتلال والشريك في كل جرائم مخابرات الاحتلال.
وختم النجار حديثه:" نعزي شعبنا الفلسطيني، ونبارك لهم استشهاد الأبطال، ونشد على أيديهم، ونقول لهم: أنتم ليستم وحدكم في هذه المعركة"