غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تقدم بالتعازي لذويهم

عطايا: دماء شهداء نابلس الطاهرة بركة تصعيد العمل المقاوم في الضفة

ممثل حركة الجهاد بلبنان احسان عطايا.jfif
شمس نيوز -رام الله

قدّم ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، العزاء وأسمى آيات التبريك لذوي الشهداء الثلاثة المقاومين من "كتائب شهداء الأقصى"؛ أدهم مبروكة الشيشاني، ومحمد الدخيل، وأشرف المبسلط، الذين ارتقوا شهداء برصاص قوات الاحتلال في منطقة المخفية بنابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وقال عطايا في مداخلة له على قناة "القدس اليوم": "نبارك أيضًا لشعبنا الفلسطيني هذه الشهادة المباركة للمقاومين الثلاثة الذين لدمهم الطاهر هذه البركة التي نراها اليوم في تصعيد العمل المقاوم بوجه الاحتلال الصهيوني في الضفة".

ولفت إلى أن "تصعيد العمليات بوجه الاحتلال أمر طبيعي جدًّا، وهو مؤشر على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، لأن ازدياد العمل المقاوم في الداخل من شأنه أن يغذي إشعال فتيل انتفاضة غير مسبوقة في فلسطين المحتلة".

وأضاف: "لذلك، هذا الفعل المقاوم الذي نشهده اليوم ردًّا على جريمة اغتيال العدو الصهيوني للشهداء الثلاثة ضروري ومهم جدًا، ومن الواجب أن يتصاعد وتزداد وتيرته أكثر، لأن العدو الصهيوني لا يفهم بغير هذا الأسلوب".

وأكد عطايا على أن "أبناء المقاومة في الضفة والقدس يستطيعون بمقاومتهم إيلام العدو، وإرساء معادلات قوة بوجهه، وأن يكسروا شوكته، ويجبروه على عدم التجرؤ على اغتيال المقاومين، أو حتى على هدم المنازل والاعتقالات وما إلى ذلك، من خلال توجيه الضربات الموجعة إليه في مكامن ضعفه، وإشغاله يوميًّا بما يؤرق المستوطنين، ويقضّ مضجعه".

ودعا عطايا المقاومين إلى "توجيه قوتهم كلها نحو الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه، وأن لا ينشغلوا بالتنسيق الأمني وأجهزة السلطة وما إلى ذلك من قضايا تبعدنا عن جبهة المواجهة مع العدو الصهيوني، لأنه يريدنا أن ننشغل عن مقاومته بصراعات ونزاعات فيما بيننا، من أجل تحقيق أهدافه الخبيثة، وتوسيع رقعة استيطانه في الضفة المحتلة".

ورأى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أن "الشعب الفلسطيني مبدع وخلاق في ابتكار أساليب المقاومة، ولديه الدافعية من أجل المواجهة، ونرى ذلك في أسرانا الأبطال الذين يقاومون العدو من داخل سجونه، لذلك فإن أبناء الضفة البواسل قادرون على الفعل المقاوم بعيدًا عن التنسيق الأمني وأجهزة السلطة، وعلينا أن نوجه أنظارنا نحو العدو فقط، ونعمل على توسيع رقعة الاشتباك معه في كل أماكن تواجده".

وختم عطايا كلامه مشددًا على "ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية حول خيار المقاومة الذي أثبت جدواه، وحقق إنجازات مهمة على طريق التحرير، وهو كفيل بإزالة الاحتلال، وخلاف ذلك هو مضيعة للوقت".