شمس نيوز/غزة
أكدت الفصائل الفلسطينية أن قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة القاضي باعتبار حركة حماس "منظمة إرهابية" قرار سياسي لا يخدم سوى الاحتلال.
وقالت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "شمس نيوز" إن المقاومة شكلت وعي الأمة العربية والإسلامية، ولن يسئ لها أو يمحوها قرار قضائي عديم القيمة.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن القرار يعد تصعيداً خطيراً ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته وهو قلب للمعادلات، بحيث تصب المقاومة هي العدو والاحتلال هو الصديق.
ونوه إلى أنه يعتبر بمثابة عار على جبين النظام السياسي المصري ومحاولة لتصدير أزماته للخارج، داعياً إلى وقف تلك القرارات القضائية التي لا تستند إلى أي دليل.
وبين أبو زهري أن حركته لم تتلق أي اتصال من قنوات الاتصال الرسمية بينها وبين مصر بشأن اتهامها بالإرهاب ورغم ذلك يتم وصفنا بذلك من قبل القضاء المصري.
وأشار إلى الاحتلال يعيش الآن أقصى درجات السعادة، لأن مثل هذا القرار حقق له ما لم يستطيع تحقيقه هو، مؤكداً أنه قرار يلوث ويسيء لعلاقة الشعبين المصري والفلسطيني التاريخية.
وشدد على ضرورة وجود حراك عربي وإسلامي رسمي لحماية الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من حصار وظلم.
ومن جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن حماس هي حركة مقاومة وطنية قدمت سيلاً من التضحيات دفاعاً عن كرامة الأمة وفي مواجهة الإرهاب الصهيوني.
وذكرت الجهاد أن المقاومة الفلسطينية شكلّت وعي الأمة العربية والإسلامية ولن يسئ لها أو يمحوها قرار قضائي عديم القيمة.
فيما أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن قرار المحكمة المصرية يعد بمثابة طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية وكنز استراتيجي جديد للاحتلال الإسرائيلي.
أما الجبهة الشعبية، فأشارت إلى أن القرار المصري باعتبار حماس منظمة إرهابية ذو وجهة سياسية دون أساس قانوني، مؤكدة أن حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني.
بدورها، أكدت كتلة التغيير والإصلاح أن المحكمة المصرية لا تعبر عن إرادة الشعب المصري ولا عن روح الأمة التي تحتضن المقاومة.
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت، ظهر السبت، باعتبار حركة المقاومة الإسلامية حماس "منظمة إرهابية".
وفي وقت سابق، قضت ذات المحكمة باعتبار كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس "منظمة إرهابية".
