قائمة الموقع

أبو شاهين: تنسيق السلطة الأمني مع الاحتلال يشجع على التمادي في قتل واغتيال المقاومين

2022-02-10T21:59:00+02:00
علي أبو شاهين.jpg
شمس نيوز - بيروت

اعتبر مسؤول الساحة اللبنانية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "على أبو شاهين" قيام الاحتلال بعملية اغتيال مقاومين في نابلس، بأنه مُؤشرٌ خطير، مؤكداً أن الجريمة الإسرائيلية لن تمر مرور الكرام.

وشدد أبو شاهين في حديث مع "قناة فلسطين اليوم" على أن ما جرى من عملية اغتيال لشهداء كتائب الأقصى ليس أمراً عادياً، وإنما جريمة تعمد فيها الاحتلال الانتقام والثأر بشكل واضح.

وأكد القيادي في الجهاد أن "الجرائم الإسرائيلية ستولد حالة من الثورة والانتفاضة ضد الكيان، قائلاً: "كل من يراهن على أن ممارسات الاحتلال ستقمع الشعب الفلسطيني هو واهم".

وأوضح أن "الإسرائيلي بدأ يشعر بالقلق الحقيقي من تنامي العمل المنظم للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية".

وحول موقف السلطة من جريمة نابلس بين أبو شاهين أن "السلطة لم يكن لها موقف جاد أمام ما جرى من اغتيال لعناصر من حركة فتح معتبراً السلطة شريكة في الجريمة طالما بقيت تمارس التنسيق الأمني مع الاحتلال".

وتابع: "السلطة تبحث عن مكتسبات شخصية لفئة على حساب المقاومين والشعب الفلسطيني وهذا يشجع الإسرائيلي على التمادي في القتل والاغتيال".

وذكر أن "السلطة تقوم بسلوك سياسي متوتر بعد معركة سيف القدس، وقد ذهب في التعاون مع الاحتلال لأكثر من المتوقع والمناط بها".

وأكد أبو شاهين أن "قيادة السلطة في رام الله باتت تفقد قوتها على الأرض والأجهزة الأمنية في الضفة حتى وصلت لحد قمع التحركات التي يقوم بها الشعب الفلسطيني الأعزل بعد أن شعرت بأن هناك من يهدد بقائها " لافتاً إلى سلوك السلطة على الأرض أصبح واضحاً وهو المزيد من الاستسلام للإرادة الإسرائيلية".

وشدد مسؤول الساحة اللبنانية في حركة الجهاد أن "إسرائيل" وأمريكا يجدون مصلحة في بقاء السلطة وهم حريصون على ألا تنهار"، معتبراً أن "مسار التسوية وصل لطريق مسدود؛ والكيان الإسرائيلي لم يعد يعطي أي اعتبار لهذا المشروع، لافتاً إلى أن ما يحكم العلاقة بين الاحتلال والسلطة هو بقدر ما تخدم السلطة مصالح إسرائيل فقط".

وبشأن انعقاد المجلس المركزي في رام المحتلة قبل أيام ، أوضح " الهدف من هذه الخطوة هو الحفاظ على مصالح فئة متنفذه داخل منظمة التحرير، مؤكداً ان عقد المؤتمر لم يكن ذو بعد وطني".

وأكد القيادي أبو شاهين في ختام حديثه أن " انعقاد المجلس دون فصائل وازنة في الشعب الفلسطيني كحماس والجهاد زاد من الشرخ في الساحة الفلسطينية".

اخبار ذات صلة