أصيب عددٌ من المواطنين بالرصاص والاختناق الشديد جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس لمسيرات الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع إطلاق مقاومين النار صوب جنود الاحتلال على الحواجز العسكرية في الضفة.
ففي مدينة نابلس تظاهر العشرات من المواطنين والمتضامنين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين، عند حاجز زعترة العسكري المقام على أراضي المواطنين جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار صوب جنود الاحتلال المتمركزين قرب الحاجز العسكري دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
وندد المتظاهرون، اليوم الجمعة، بإرهاب المستوطنين، وضرورة وضع حد لبلطجتهم، مؤكدين أنهم اختاروا التظاهر قرب زعترة كونها أكثر الأماكن التي تحولت الى بؤرة استيطانية لممارسة العنف ضد الفلسطينيين.
وفي الوقت ذاته فقد أشعل الشبان الاطارات المطاطية قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، قبل أن تندلع مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي.
أما في بلدة بيتا جنوب نابلس فقد اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي استهدفت المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأفادت مصادر محلية أن الصحفية رنين صوافطة أصيبت بالرصاص خلال تغطيتها المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.