أكد الدكتور جميل عليان القيادي في حركة الجهاد الإٍسلامي في فلسطين في تصريح مصور لـ "وكالة تسنيم الدولية للأنباء"، أنه بات واضحاً أن المعركة تشتد في الضفة الغربية المحتلة بين قوى المقاومة مجتمعة وبين العدو الصهيوني وبعض الأذرع التي تساعد هذا العدو سواء كانت فلسطينية أو غير فلسطينية.
وأوضح عليان، أن العدو بات يدرك أن الضفة الغربية هي مقتل المشروع الصهيوني، وأن العدو يتخوف كثيراً من خزان الثورة في الضفة الغربية، وأن عملية الاغتيال محاولة يائسة من العدو الصهيوني لإجهاض هذه الثورة المشتعلة في الضفة الغربية.
كما اعتبر عليان بأن عملية الاغتيال ستزيد الوضع تأزماً في الضفة، وستزيد الثورة توهجاً، خاصة بعد عملية اغتيال المقاومين الثلاثة في الضفة الغربية.
وواصل عليان بالقول "نقول نراهن على الأيام القادمة أو ربما الأسابيع القادمة أن يكون العدو الصهيوني في الضفة الغربية في مأزق، وبالتالي ستتراجع كل قواه وأذرعه التي ساندت هذا العدو في الضفة الغربية وستنتصر المقاومة بالضفة الغربية".
واعتبر عليان أن غزة الآن تقوم بدور كبير، وأنه لا بد أن يتكامل الفعل الجهادي بين غزة والضفة وكافة أماكن تواجد الفلسطيني، متابعا "نحن أمام لحظة تاريخية حقيقية، الضفة الغربية الآن تقول كلمتها علينا ان ندفع بكل إمكانياتنا من أجل انتصار هذه الثورة، فانتصار الثورة في الضفة الغربية ليس صعبا وليس بعيداً، إذا ما استخدمنا ادواتنا وأحسننا استخدام امكانياتنا إن شاء الله".