أطلق إعلاميون ونشطاء فلسطينيون، مساء اليوم السبت، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "حنبنيه"؛ بعد تصريحات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة المساندة للأسير محمود غالب جرادات المهدد منزله بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون مع الحملة بالتغريد على وسم "#حنبنيه"؛ إعلاءً لصوت التحدي والإرادة والعزة بوجه الاحتلال البغيض، ودعمًا وإسنادًا لأبطالنا المهددة بيوتهم بالهدم في جنين.
وتداولوا تغريدات ومنشورات يؤكدون فيها على ثبات الشعب الفلسطيني بمواجهة آلة التطهير العرقي "الإسرائيلية"، مشددين على تشبثهم بأراضيهم وعدم الرضوخ أمام الاحتلال.
واقتبست عبارة "حنبنيه" من التصريحات التي أطلقها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة خلال مهاتفة الطفلة ميار ابنة الأسير محمود جرادات المهدد منزله بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد ظهرت الطفلة ميار ابنة الأسير محمود غالب جرادات على شاشات الإعلام، خلال وقفة جماهيرية، نظمت أمام منزلها المهدد بالهدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصدحت برسالة تحدٍ للاحتلال، وبصمود العائلة وثباتها.
ويعتقل الاحتلال الأسير محمود غالب جرادات منذ نهاية العام الماضي 2021 داخل سجونه دون محاكمة؛ بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" شمال مدينة نابلس، قتل فيها مستوطن وأصيبا اثنين آخرين بجروح مختلفة.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم منزل عائلة الأسير محمود غالب جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس المقبل.