برز في السنوات الأخيرة في المجتمع المحلي الفلسطيني عدة ظواهر خطيرة وغريبة عن قيم وعادات وأخلاق الشعب العربي الفلسطيني الأصلاني بالتحديد وخاصة في والأرض المحتلة عام 1948م وهي القتل والجريمة والعنف المستشري والثأر على عدة خلفيات اجتماعية منها قتل علي ما يعرف بشرف العائله وتصفيات على خلفية الصراع على نفوذ على مراكز اجتماعية وبلديات ومجالس محلية وعنف بين مجموعات عالم الجريمة والمخدرات وتجارة السلاح وكل شيء ممنوع وغيرها من القضايا فكانت النتيجة اكثر من 1400قتيل من العرب الفلسطينيون في الداخل المحتل وذلك في عملية مخطط لها وتواطئ واضح من مؤسسات دولة الكيان الصهيوني السياسية والأمنية لإشغالهم والهائهم وتفتيتهم واغراقهم بالعنف والسلاح وسلخهم عن محبطهَم العربي والقومي َالاسلامي.
فانتقلت العدوى والمرض للمناطق المحتلة عام 1967م في كل المدن والقرى ولأرياف وبالخصوص مدينة الخليل المحتلة كبرى مدن الضفة المحتلة سكانا واقتصاد وحضورا وجغرافيا الخليل المال والعشائر والقبائل الخليل التي كانت مصدر وجع وقلق وخوف ورعب للعدو الصهيوني الخليل التي قدمت الكثير الكثير للوطن وللإسلام الخليل التي لا يجوع فيها أحد الخليل بلد الكرم والجود والنخوة والتبرع والخير الخليل بلد الخليل ابراهيم الخليل خليل الرحمن خليل الحرم الإبراهيمي الصاَمد المحاصر المحتل الأسير الخليل التي لها نكتها ومكانتها الدينية والوطنية والسياسية والثورية الخليل محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي الخليل وجبلها الاشم جبل الثورة والثوار الخليل بلد الشهداء مروان زلوم محمد سدر ذياب الشويكي والقائد الكبير أحمد الجعبري وعبدالله القواسمي وكل الاحرار والشرفاء والاسرى الابطال مروان المحتسب والقائد نور جابر وأبو شخيدم واسري العويوي والنتشه وابو اسنيه وكل العائلات الأصلية في الخليل.
ولكن اليوم ما يجري في الخليل المحتلة مقصود لتدمير النسيج الاجتماعي وتفسيخنا وان نقتل بعضا البعض ونشتري السلاح ونعطل مصالح الناس ونعتدي على بعضنا وعلى أمن أولادنا هناك عديد الأطراف الداخلية والعائليه في الخليل ومن العدو معنيون بالفوضى والتسلح وغض النظر والطرف عما يجري المهم ان لا ينشغل اهل الخليل لمواجهة عدوها الحقيقي الذي يتوسع ويسرق الأرض والتاريخ في الخليل المحتلة المهم ان يوجه السلاح نحو نحرنا ان يفككك البيت الخليلي المعروف بالتصاعد والتكاتف والتعاون والقرابة والمحبة وزرع الفتن والكراهية والعداوات والثارات والشجارات والقتل المتبادل والدم والتخريب وإطلاق النار وكأننا في ساحة حرب الالآف من الطلقات أطلقت في الأشهر والايام الأخيرة امام عين وبصر المحتل المبسوط على وكذلك السلطة كونها جهة حاضرة ولها قوات وجيش وأجهزة ولكنها لا تقوم بالدور المطلوب منها ولكنها في المقابل أجهزة السلطة تلاحق وتعتقل من يخالفها في سياساتها ونهجها وتصادر كل مال وسلاح وحتى رايات للقوى المقاومة وخاصة حماس والجهاد الاسلامي ولكنها لذلك الخليل يراد لها أن تغرق وتتوه وتنحرف عن سيرتها ومسيرتها ودورها الوطني والديني والثوري لذلك دعوتي ونداء وصرختي لأهلي وعالمي وناسي واخواني في كل الخليل عامه وجبالها وكذلك لعائلتي الجعبري والعوبوي أبوعيشة الكرام الذين نعرفهم ونعرف رجالهم في السجون والمعتقلات.
الذين لهم دورا ولازال ونعرف شهدائهم ونعرف وعاظهم وخطبائهم وعلمائهم وجهائهم وتناضلينهم ان يوقفوا هذا العبث وهذا النزيف والاهدار للمال والانفس والوقت والجهد وتفويت الفرص على متربص وغادر وحاقد عليكم وعلى الخليل وعلى فلسطين قضية العرب والمسلمين فلسطين المسجد الأقصى المبارك فلسطين الحرم الإبراهيمي.
إقرأ أيضا
لذلك الخليل بلدكم تناديكم يا رجال العويوي ابوعيشة والجعبري كفاكم كفاكم كفى كفى فأنتم أهلنا وسندنا وربعنا وجماعتنا وعنواننا نحبكم نتألم عليكم كما تتألمون نتحرق عليكم نتوجع.
يا أهل الخليل الاصلاء يا عوائل الخليل كل الخليل تتوحد لإنقاذ الخليل وحمايتها.
