انا ليس لبناني ولا من حزب الله ولا شيعيا ولكني عروبيًا فلسطينًا إسلاميًا وطنيًا ليس مذهبيًا ولا طائفيًا اتمنى لكل من انتمى وانحاز لفلسطين والمقاومة والقدس والقضايا الأمه وعادى وعارض مشاريع ومخططات أمريكا وإسرائيل في المنطقة ومن ناصرهم وشايعهم وتعاون معهم ضد الأمة والمقاومة والقدس وفلسطين.
فعماد مغنية القائد المجاهد المقاوم الذي عمل لأكثر من 30 عاما لهدف واحد هو محاربة ومقاومة الكيان الصهيوني وتقوية ودعم المقاومة وكل المقاومة في فلسطين ولبنان عاش من أجل المقاومة ورحل وهو في المقاومة لم يعرف إلا في المقاومة ومن خلال المقاومة لم بحب الظهور لم يعشق سوى الحضور العملي والفعلي في ساحات المقاومة يدرب ينظم يجند يزرع الأمل وثقافة المقاومة والجهاد يعمل كل المستحيل من أجل المقاومة وفلسطين وتوفير ما يلزم رغم الصعوبات والمعيقات والحصار لا يمل لا يكل
دوره الجهادي والمقاوم لا يمكن انكاره او اخفائه يقول يوما القائد الجهادي والمفكر الاسلامي والأمين العام الراحل للجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح رحمه (ما في صاروخ ولا قذيفة ولا رصاصه أطلقت من غزة على الكيان الصهيوني الا وقد كتب عليها عماد مغنيه)
ان دور الشهيد المقاوم الحاج مغنية كما يسمى الحاج رضوان أو عماد الدم أو عماد الانتصار عماد المقاومة يوازي دور وحجم القائد الحاج الشهيد قاسم سليماني
قد يقول قائلا ما الذي فلسطين ومناضل وأسير أمضى سنوات كبيره وطويله انت يكتب عن قائد لبناني ولم يكتب عن فلسطيني الجواب الواضح والشافي والمقنع ان الحاج القائد الشهيد عماد مغنية عدو ومقاَوم للكيان الصهيوني وامريكا كان عماد حليفا ونصيرا ودعما وجنديا ومقاتلا في المقاومة الفلسطينية سابقا ايام الثورة الفلسطينية وتدرب ودرب في معسكراتها وقواعدها وفي زمن المقاومة الجهادية في فلسطين التي مثلت الجهاد الاسلامي وحماس رأس حربتها كان مغنية ابن لفلسطين والمقاومة ومن أراد أن يعرف فليعود لمواقف قادة المقاومة واجنحتها العسكرية في فلسطين
الحاج مغنية شهيد ومقاَوم كان على طريق القدس وفلسطين لم يترك مكانا في العالم الا وقد لاحق أمريكا وامنها وعدوانها وكذلك العدو الصهيوني الذي يعرف ان الشهيد القائد الحاج عماد مغنية كم تألمت منه كم قتل منهم ومن جنودهم وعملائهم وخطف جنودهم عماد مغنية في ذكراه السنوية يدعونا كما كل الشهداء ان طريقهم ونهجهم مسبرتهم هي طريق الانتصار والخلاص من العدو الصهيوني انها خط المقاومة ومشروع المقاومة الذي عمل لأجله ولتطوره الشهيد عماد مغنيه لأكثر من 30وقد طور ولاحق من كل مخابرات وعملاء العالم عماد مغنية لم يكن مجرد مطلوبا إنما كان مخططا كان مشرفا على العشرات من العمليات الجهادية في لبنان وخارجها وفي فلسطين المحتلة عام 1948م
عماد مغنيه احمد قصير هادي نصر الله وفتحي الشقاقي ومحمود المبحوح واحمد الجعبري جهاد جبريل وبهاء ابو العطا والحاج الشهيد الكبير قاسم سليماني والالاف من الشهداء الأحياء على طريق القدس وفلسطين هم ايقونات المقاومة هم نماذج للفداء والتضحية والحب والعشق والاخلاص والايمان بحتمية الانتصار على العدو الصهيوني
في ذكرى الشهيد الحاج الكبير شهيد المقاومة الاسلامية في لبنان ندعو لوحدة كل المقاومين والمقاتلين والمجاهدين وحشد طاقاتهم وسلاحهم واعلامهم نحو فلسطين من أجل العمل والاستعداد المعركة الفاصلة في فلسطين وهنا نتذكر كلام سيد المقاومة عندما تم اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية في عاصمة المقاومة دمشق العروبة (ان دماء ودم الشهيد الحاج رضوان الحاج عماد مغنية سوف يخرجهم من الوجود) المعركة القادمة والكبرى التي ممكن ان تندلع مع العدو الصهيوني سوف تكون شامله وعامه ويشارك بها الالاف من المقاتلين الذين دربهم وجندهم الشهيد الحاج عماد مغنيه ومن الذين سارو على خطه من بعده من محور المقاومة كل المحور الذي يتسع ويحقق ويتقدم وينتصر على أمريكا وإسرائيل وحلفائها من المطبعين والمهرولين الذين باعوا اوطانهم وعربتهم وتنكروا للامة وقضاياها
رحم الله الشهيد عماد مغنية شهيد المقاومة وفلسطين والقدس
الرحمة للكل الشهداء
التحية للكل المقاومين نحو فلسطين