أكد الأسير المحرر والباحث بسام أبو عكر، أن ما يجري في السيلة الحارثية الآن هو امتداد لما يجري في حي الشيخ جراح، معتبراً أن هدم منازل المجاهدين محمود غالب جرادات ومنزل الشيخ الجليل المجاهد محمد اليوسف "أبو أحمد" ومنزل الأبطال غيث وعمر جرادات، هو ذات الاحتلال الذي يستهدف منزل عائلة سالم بالهدم والتهجير.
وأوضح أبو عكر أن معركة حي الشيخ جراح والصمود البطولي والأسطوري لعائلة سالم، والمقدسيين المدافعين والمتضامنين معهم دفاعاً عن الأسرة وحقها في البقاء في منزلها ومقاومة سياسة التطهير العرقي وتهجير المقدسيين.
وقال: "هي ذات البطولة وذات المشهد البطولي لكتيبة جنين ومقاتلي السيلة الحارثية والمتضامنين معهم من المخيم والقرى المجاورة، ضد هدم منازل الأبطال الأربعة من عائلة جرادات، وهذه الأسرة التي قدمت ولا زالت الشهداء والأسرى والجرحى والأبطال الذين يدافعون عن إرث هذه الأسرة المعمد بالشرف والكرامة والحرية.
وأشار أبو عكر إلى أن السيلة الحارثية تسير في خط متصل عصي على الانحراف وعلى خطى راغب وهنادي وشيخ المجاهدين محمد اليوسف (أبو أحمد) وأنس جرادات، وصالح ونعمان طحاينة، وكل الأبطال الأحرار والشرفاء الذين أبوا إلا أن تبقى البوصلة المعمدة بقوافل الشهداء والأسرى والجرحى والمشايخ الأجلاء، تسير في اتجاهها الحقيقي، مقاومةً كل محاولات حرف هذه البوصلة عن وجهتها وأهدافها النبيلة والشريفة.
وشدد على أن السيلة الحارثية في هذه الليلة المضيئة والمشعة بالعز والنخوة والشرف، تضيف إلى سجلها العريق صفحات جديدة من الرجولة والشهامة، مضيفاً "المجد للسيلة الحارثية ولحي الشيخ جراح ولكل ساحات الوطن المتقدة بالبطولة والنضال والثورة في وجه العدوان والاحتلال".
