نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، بكل اَيات الفخر والاعتزاز الشهيد الفتى محمد أكرم أبو صلاح (17 عاماً) من بلدة اليامون قضاء محافظة جنين، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وروى بدمائه الزكية أرض السيلة الحارثية البطلة.
وقالت الجهاد في بيان لها، إن جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق أبناء شعبنا وارتقاء الشهيد البطل لحظة قيام قوات الاحتلال بهدم منزل الأسير القائد محمود راغب جرادات، يدلل على مدى الارهاب الصهيوني.
وأكدت أن شعبنا ماضٍ في التصدي لقوات الاحتلال، وأن القتل والدمار الذي ينشره المحتل في كل مكان من أرضنا، لن ينال من إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومينا.
وتوجهت الجهاد لعائلته وذويه بأحر التعازي والمواساة، داعين الله تعالى أن يتقبله في عليين، وأن يجعله مع الأنبياء والصديقين في جنات الخلد.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
بيان نعي شهيد
دماء الشهيد محمد أبو صلاح ستنير درب المجاهدين
بكل اَيات الفخر والاعتزاز تنعى حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الشهيد الفتى محمد أكرم أبو صلاح (17 عاماً) من بلدة اليامون قضاء محافظة جنين الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وروى بدمائه الزكية أرض السيلة الحارثية البطلة.
إن جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق أبناء شعبنا وارتقاء الشهيد البطل لحظة قيام قوات الاحتلال بهدم منزل الأسير القائد محمود راغب جرادات، يدلل على مدى الارهاب الصهيوني.
نؤكد أن شعبنا ماضٍ في التصدي لقوات الاحتلال، وأن القتل والدمار الذي ينشره المحتل في كل مكان من أرضنا، لن ينال من إرادة وعزيمة شعبنا ومقاومينا.
إننا وإذ ننعى الشهيد البطل محمد أبو صلاح، لنتوجه لعائلته وذويه بأحر التعازي والمواساة، داعين الله تعالى أن يتقبله في عليين، وأن يجعله مع الأنبياء والصديقين في جنات الخلد.
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى الأبطال
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية
الاثنين 13 رجب 1443هـ - 14 فبراير 2022م