أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم الاثنين، أن استهداف الشيخ جراح وتهجير الأهالي والجرائم بحق السيلة الحارثية، هي محاولة لإرهاب شعبنا ودفعه للخوف وترك المقاومة.
وقال الحساينة، إن ما جرى في جنين أثبت للعدو كما تثبت المقاومة دوماً أنها لن تتخلى عن طريق مواجهة هذا العدو.
وأضاف " نحن أمام معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني ومجاهدو سرايا القدس أبطال كتيبة جنين وباقي الأذرع العسكرية الذين انتفضوا بجنين وقبلها في نابلس نهضوا حتى يزيلوا غبار الذل الذي جلبه التنسيق الأمني والسلام الخادع".
وأشار د. الحساينة إلى، أن جميع الوقائع التي يقوم بها الاحتلال من قتل وتشريد وحصار وإذلال تأتي تحت راية ما يسمى بالسلام الكاذب، مشددًا على، أن شعبنا موحد تحت القضايا الكبرى في مواجهة العدو الصهيوني وهذه فرصة للاتفاق على برنامج مقاوم لمواجهة العدو واجرامه بدلاً من الاستمرار في مسار الوهم والخداع.
ولفت إلى، أن الاحتلال يحاول فرض سيطرته على الأرض وربط مسألة الصراع معنا بالوضع الاقتصادي، محذرًا من التعاطي مع رؤية كهذه.
وولفت د. الحساينة إلى، أن الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وقواه ولكن كل شيء يكون وفق المصلحة الفلسطينية، مضيفًا "لا يمكن مواجهة هذا العدوان الإجرامي دون التوحد واطلاق حرب تحرير شعبية في وجه هذه العدوان المتواصل".