حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في شرق أوروبا، حيث تشهد ست دول زيادة حادة في الإصابات.
وقال هانس كلوغه رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا: "في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية، سجلنا حتى الآن أكثر من 165 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا، لا يزال هذا المرض مميتا، فقد 1.8 مليون شخص حياتهم، أي 25 ألف شخص في الأسبوع الماضي".
وأشار إلى أن الأنظمة الصحية تتعرض لضغوط متزايدة، لأسباب ليس أقلها أن الحالات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية آخذة في التصاعد، حيث ارتفعت الإصابات من 30 ألفا في نهاية العام الماضي إلى 50 ألفا في الشهر التالي، ومع زيادة الاحتياجات الصحية، انخفض عدد الموظفين المتاحين لتقديم الرعاية، وازداد خطر انتقال العدوى في أماكن الرعاية الصحية مما زاد من تفاقم المشكلة.
وأضاف كلوغه "ينصب تركيزنا على شرق الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية. على مدار الأسبوعين الماضيين، تضاعفت حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في 6 دول في هذا الجزء من المنطقة (أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وجورجيا والاتحاد الروسي وأوكرانيا). وكما كان متوقعا، تتحرك موجة أوميكرون شرقا".
ودعا كلوغه الحكومات والسلطات الصحية والشركاء المعنيين إلى فحص الأسباب المحلية التي تؤثر على انخفاض الطلب على اللقاح وقبوله وابتكار تدخلات مخصصة لزيادة معدلات التطعيم بشكل عاجل، مشددا على أنه "يجب على الدول توخي الحذر بشأن رفع إجراءات كورونا التي أثبتت فعاليتها في الحد من انتشار المرض".