أثار مقتل فتاة كويتية على يد شقيقها، الحزب والغضب على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، إثر هذه الجريمة البشعة في منطقة تيماء بمحافظة الجهراء، إذ راحت ضحيتها امرأة على يد شقيقها.
وذكرت وسائل إعلام كويتية أن السلطات الأمنية الكويتية كانت قد تلقت بلاغاً سابقاً من الضحية قبل يوم من مقتلها.
وكشفت الوسائل، أن الجاني قام بنحر شقيقته فجر اليوم الخميس، بسكين بعد أن احتجزها لمدة شهرين.
وأفادت جريدة "المجلس"، بأن الحادثة وقعت في حضور الشرطة، إذ أعلمت القوات وقت حضورها الأخ بالبلاغ وطلبوا منه الدخول للمنزل للتأكد من أن شقيقته على قيد الحياة.
وبدأ العديد من المدونين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابة عن وضع المرأة في الكويت، منددين بقتل النساء ومنوهين بمسؤولية الشرطة في قضايا العنف المنزلي.
ولم تصدر السلطات الكويتية الرسمية تعليقا بخصوص الجريمة التي يتم الحديث عنها عند كتابة هذه السطور.
وبدأ العديد من المدونين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابة عن وضع المرأة في الكويت، منددين بقتل النساء ومنوهين بمسؤولية الشرطة في قضايا العنف المنزلي.
واستنكر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "التخاذل المستمر" من الأجهزة المدنية في حماية النساء، ومشيرة إلى 3 حوادث أخرى لقتل نساء في الكويت وقعت في الشهور الثلاثة الماضية، وإلى أهمية تفعيل دور المجتمع المدني للتصدي لتلك النوعية من الجرائم.