عقدت حركة المجاهدين الفلسطينية مؤتمراً صحفيا، اليوم الخميس، للإعلان عن سلسلة الفعاليات التي ستقوم بها بمناسبة انطلاقتها الهجرية الثانية والعشرين بمشاركة لفيف من قيادة الحركة والكتائب وعدد من قيادة فصائل العمل الوطني والاسلامي.
وخلال كلمة مسئول الدائرة الإعلامية في الحركة أ. مؤمن عزيز، أن الحركة منذ ٢٢ عاما ما زالت على درب الجهاد والبذل، وسنبقى مستمرون حتى الخلاص والتحرير الشامل.
وأكد عزيز أن حركة المجاهدين تحيي ذكرى تأسيسها 22 بالتقويم الهجري والذي انطلقت شرارة مقاومتها في ٢٧ رجب ١٤٢١، الذي يتزامن مع بدايات انتفاضة الأقصى المباركة.
وشدد على أن الحركة اعتمدت هذا التاريخ تأكيدا على ارتباطنا المتين بإسلامنا الحنيف وتاريخه العظيم، الذي حمل العزة للمسلمين والخير للبشرية.
وأضاف عزيز "هذا اليوم نستبشر بقرب تحرير القدس حيث تحررت فيه قبل مئات السنيين من أيدي الصليبيين بعد احتلال بغيض دام لعقود".
وأكد أن المجاهدين ستبقى ماضية على طريق أبنائها من الشهداء البررة والذين تقدمهم الأمين العام المجاهد عمر أبو شريعة " أبو حفص "، معلناً أن يوم ٢٤-٤ الذي ارتقى فيه المؤسس أبو حفص سيكون يوم شهداء المجاهدين.
وأعلن عزيز اعتماد تاريخ ٢٧ - رجب من كل عام هجري ذكرى انطلاقة سنوية هجرية للحركة، وسيتم عقد المهرجان هذا العام في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة يوم الاثنين ٢٨-٢-٢٠٢٢م.
ومن جانبه أعلن المتحدث العسكري باسم كتائب المجاهدين أبو بلال، عن عزم الكتائب في ذكرى الانطلاقة 22، تنفيذ المناورة العسكرية (الوعد المفعول 4) يوم السبت القادم في موقع الشهيد المؤسس أبو حفص غرب رفح.
وأضاف أبو بلال "تأتي المناورة من باب رفع الجهوزية وقياس الاستعداد القتالي للمعارك المتوقع حدوثها، وسيرى الناس كم الكفاءة القتالية لمقاتلينا الأشاوس".
وأكد أبو بلال أن هذه المناورة رسالة واضحة للعدو بأننا لن نصمت على جرائم الاحتلال في المدينة المقدسة وعلى أهلنا في الشيخ جراح، وأن للقدس سيف لن يغمد، وأن للأسرى عهد التحرير بإذن الله عز وجل.
وخلال كلمة أ. يوسف أبو خريس المتحدث الرسمي باسم ساحة غزة في حركة المجاهدين
أعلن أنه سيتم اقامة معرض الخاص بالأسرى لشرح معاناتهم في السجون وفضح ممارسات مصلحة السجون بحقهم، وذلك بالتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين، والذي عنوانه "للأسرى عهد التحرير".
بالإضافة الى وقفة جماهيرية غاضبة رفضاً لممارسات الاحتلال الجائرة بحق المدينة المقدسة وأهلنا في الشيخ جراح، والتي عنوانها (للقدس سيفٌ لن يغمد).
وخلال كلمة للأستاذ محمد حرز أمين سر المجمع الدعوي أكد أن شعبنا الصامد الصابر هم حاضنتنا الجماهيرية وهم أهل النصر والصبر، وعلى رأسهم عوائل الأسرى والشهداء.
وأعلن حرز عن عزم الحركة عن تنفيذ حملة واسعة لزيارة أسر كافة الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال من قطاع غزة وعددهم ٢٠٤ زيارة، بالإضافة الى زيارة أسر شهداء رموز المقاومة من فصائل المقاومة الفلسطينية، وزيارة كافة أسر شهداء حركة المجاهدين.
وأكد حرز أنه كان يسعدنا أن نتمكن من الوصول لكافة أسر أسرانا الأبطال في كافة أنحاء الوطن، ولكن يوم التحرير بات قريباً بإذن الله، وتكون زيارتهم وهم محررون وقد تحررت أرضنا من الصهاينة الغاصبين.