شمس نيوز/غزة
كشف القيادي في حركة فتح والنائب عنها في المجلس التشريعي أشرف جمعة عن توجه قيادات وازنة وكبيرة في حركتي فتح وحماس في قطاع غزة للتوافق على تشكيل جسم إصلاحي لتعرية وكشف المسؤول عن تعطيل المصالحة بوضع الشارع في حقيقة المعطل الحقيقي للمصالحة.
وقال جمعة في تصريح صحفي، إن اجتماعات واتصالات بدأت بين قيادات مرموقة في الحركتين خلال الفترة الماضية من أجل إخراج هذا الجسم إلى حيز التنفيذ، مبيناً أن الاتصالات والمشاركة تجاوزت حدود القطاع وهناك اتصالات تمت مع قيادات للحركتين في الضفة الغربية والخارج.
وأوضح جمعة أن الجسم الجديد سيشكل من شخصيات متوافق عليها ومشهود لها بالجرأة والنزاهة وليس لها أي توجه فصائلي حتى تستطيع القيام بواجبها دون أي اعتبارات أو خوف أو دواعي أخرى.
ويرى جمعة إن الانتهاء من تشكيل الجسم يحتاج إلى قرار من الحركتين وهو ما يتم العمل عليه من قبل القيادات المعنية بالأمر.
ويعتقد جمعة ان نجاح الجسم الجديد في عمله يحتاج إلى موقف ودعم ومساندة شعبية ومؤسسات المجتمع المدني في ظل عجز الفصائل عن القيام بهذه المهمة.
ويتوقع جمعة أن تشهد المرحلة القادمة حراكاً عالمياً وإقليمياً في موضوع المصالحة، متوقعاً أن يحدث تدخل سعودي بناء على المتغير الذي حصل في المملكة.
وأكد جمعة على أهمية وحيوية الدور المصري في موضوع المصالحة، داعياً حماس إلى نسج علاقة مع مصر بعيداً عن البعد الأيديولوجي.