دعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، القوى الغربية إلى اتخاذ قرارها النهائي بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وأكد عبد اللهيان خلال لقائه مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبيرغ، أن قرار طهران النهائي هو التمسك بخطوطها الحمر.
وقال الوزير الإيراني: "إذا أصبح خيارنا النهائي بين عدم الاتفاق من جهة وتجاوز مصالح الشعب الإيراني الذي نعتبرها خطا أحمرا من جهة أخرى، بالتأكيد سيكون خيار طهران هو احترام المصالح الوطنية وعدم تجاوز الخطوط الحمر المنطقية والشرعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف أن "إيجاد التوازن بين الحقوق والمسؤوليات والمحافظة عليه يعتبر عنصرا أساسيا لاستمرارية أي اتفاق"، مشددا على أنه "ينبغي للأطراف الغربية اتخاذ قرارها النهائي بشأن ما إذا كانوا يريدون وضع حد للإرهاب الاقتصادي الذي يمارسونه حاليا وإنهاء تقاعسهم ونكثهم للعهود، أو الاستمرار في هذا النهج تحت ذرائع غير مقبولة وإبقاء المسائل عالقة دون تقرير مصيرها".
وأكد أن "إطلاق الحملات الإعلامية من قبل الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة لتحقيق الأهداف التي تسعى وراءها في المفاوضات من خلال أساليب خارج طاولة التفاوض، لا يؤثر على مهمة المفاوضين الإيرانيين في حماية مصالح الشعب الإيراني العظيم".