ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق العالمية، تزامناً مع استمرار الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ومع استمرار الطلب القوي على المعدن الأصفر، ليصل إلى مستويات قياسية وهو أعلى سعر منذ عامين، فهل ستتأثر فلسطين بهذا الصعود؟
رئيس نقابة العاملين في صناعة وتجارة الذهب والفضة والمجوهرات في قطاع غزة محمود حمادة، أكد أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب عالمياً، هو الحرب المتوقعة بين روسيا وأوكرانيا، إذ لعب هذا التوتر دوراً أساسياً في ارتفاع سعر الذهب.
وأوضح حمادة لـ "شمس نيوز"، أن صعود أسعار الذهب عالمياً انعكست على السوق الفلسطيني، إذ وصل سعر جرام الذهب عيار 21 المحلي الجديد نحو 40 ديناراً، وجرام الذهب "الكسر" 37.80 ديناراً، مشيراً إلى أن الأسعار قد تزداد في الصعود خاصة بعد تزايد التوترات على الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال حمادة: "قبل 4 أشهر توقعنا صعود سعر الأونصة لـ 2200 دولار، حيث وصل سعرها الآن إلى 1897 ديناراً، وحسب المؤشرات ستواصل الارتفاع حال اشتدت الأزمة بين روسيا وأوكرانيا"، متوقعًا أن يزداد الإقبال العالمي على الذهب رغم الزيادة على سعره، خاصة أنه يعد الملاذ الآمن للحكومات والمواطنين.
ووجه حمادة نصيحة للمواطنين الذين يريدون الاستثمار بالقول إن هناك فرصة أمامهم، على الرغم من أنها متقلبة، كما نصح المقبلين على الزواج أن يتأكدوا من عيار الذهب ودقة وزنه، وأخذ فاتورة وشهادة ضمان للمصاغ حتى يتأكدوا من سلامته ولضمان حقوقهم.
يشار إلى أن "الأونصة" هي وحدة القياس الخاصة بالذهب والمعادن النفيسة بوجه عام، وهي تُعادل حوالي 31.1 جرام تقريباً، وتُباع بعملة الدولار الأمريكية.
