قائمة الموقع

الحلَقَةُ التاسعة من سلسلة عائلة روتشيلد (سَرِقَةُ فلسطين)

2022-02-20T17:57:00+02:00
سلسلة عائلة روتشيلد الحلقة التاسعة.jpg
شمس نيوز - غزة

تواصل وكالة "شمس نيوز" نشر حلقات عائلة "روتشيلد" اليوم الأحد حيث ننشر لكم اليوم الحلقة التاسعة من سلسلة عائلة روتشيلد بعنوان "سَرِقَةُ فلسطين"

يُشار إلى أن عائلة "روتشيلد الصهيونية"، وهي عائلة يهودية تمتلك نصف ثروة العالم ولعبت دورًا حاسما في احتلال فلسطين وتمويل البنية التحتية لقيام "إسرائيل".

ومن المقرر أن تستكمل "شمس نيوز" عرض سلسلة الحلقات على مدار ستة أسابيع، إذ ستبث الحلقات يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، عبر الموقع الالكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي للوكالة.

الحلَقَةُ التاسعة

(سَرِقَةُ فلسطين)

15- أمريكا تدخُلُ الحرب:

1941: دخَلَتْ أمريكا الحربَ بقيادةِ الرئيسِ "روزفِلت" بعدَ أنْ رفضَتْ أمريكا بَيْعَ الفولاذِ والنفطِ لليابان، التي كانتْ وسَطَ حربٍ دمويةٍ معَ الصين، وبدونِ الفولاذِ والبترولِ لن تكونَ لليابانِ القدرةُ على الاستمرارِ في الحرب.

كانَ "روزفِلت" على عِلْمٍ تماماً أنَّ اليابانَ لا تستطيعُ الاستمرارَ في حربِهَا دونَ تلكَ الإمدادات، وأنَّ وقْـفَهَا -لا شكَّ- سوفَ يستفزُّ اليابانيِّـينَ فتُهاجِمُ أمريكا، وهو ما حَصَلَ لاحقاً في بير هاربر.

1942: "بريسكوت بوش" والدُ الرئيسَيْنِ المُستقبليَّـيْن "جورج هربرت ووكر" و"جورج دبليو"، يملكُ شركةً جَرَى الحجزُ عليها تحتَ طائلةِ قانونِ "التعامُلِ مع العدو"، حيثُ قامت تلكَ الشركةُ بتمويلِ "هِتلر" من أمريكا، بينما الجنودُ الأمريكانُ يُقتَـلُونَ من قِبَلِ الألمان، وأيضاً كانَ اليهودُ يُذبَحُونَ من قِبَلِ نفْسِ الجنودِ الألمان، ومِنَ المثيرِ للاهتمامِ أنَّ جمعيةَ "مكافحةِ التشهير" لم تقُمْ بأيِّ نقدٍ لعائلةِ "بوش" لتلكَ الأفعال.

1943: في 18 فبراير، الصهيونيُّ "إسحق غرينباوم" رئيسُ لجنةِ وكالةِ إنقاذِ اليهود، ضِمْنَ حديثِهِ للمجلسِ التنفيذيِّ الصهيونيّ، صرَّحَ بما يلي:

"لو سُئِلْتُ إنْ كانَ بإمكاني إعطاءُ أموالِ جمعيةِ الإنقاذِ "" لإغاثةِ اليهودِ أَمْ لا؟ سأقولُ وأكرِّرُ لا..! إنَّ بقرةً واحدةً في فلسطين لها قيمةٌ عندي أكبرَ من كُلِّ اليهودِ في بولندا.. هذهِ ليسَتْ مفاجأة!! لأنَّ فكرةَ دَعْمِ الصهيونيةِ لذَبْحِ الأبرياءِ مِنَ اليهود؛ كانتْ لإرهابِ الناجِينَ منهم من مذابحِ أوروبا، ولكَي يعتقدوا بأنَّ المَلجأَ الوحيدَ الآمنَ لهم هو (إسرائيل) وإلَّا كيفَ كانوا يستطيعونَ إقناعَ اليهودِ بتَـرْكِ أوطانِهِمِ الأوروبيةِ التي يعيشونَ فيها للمَجِئِ والعَيْشِ في صحراء"!!.

1944: في 6 نوفمبر، قامَ اثنان من جماعةِ "شتيرن جانج" الإرهابيةِ الصهيونيةِ باغتيالِ المندوبِ الساميِّ البريطانيِّ للشرقِ الأوسطِ بالقاهرة، وكانَ إسحق شامير "رئيسُ الوزراءِ المستقبليّ" هو زعيمَ تلكَ المنظمةِ في ذلكَ الوقت، وهي نفسُ المنظمةِ التي قامَتْ، في نفسِ السنةِ، بمحاولةِ اغتيالِ المفوَّضِ الأعلى للانتدابِ البريطانيِّ في فلسطين، ومِنَ المثيرِ للانتباه، أنَّ العقلَ المُدبِّرَ لعمليةِ اغتيالٍ أخرَى ناجحةٍ تمَّتْ ضِدَّ مُمثِّلِ الأممِ المتحدةِ في الشرقِ الأوسط، "الكونت فولك برنادوت" والذي – رغمَ أنّه- نجحَ في إطلاقِ سَراحِ 21.000 سجينٍ مِنَ المعسكراتِ الألمانيةِ إبّانَ الحربِ العالميةِ الثانية، إلَّا أنَّ "إسحق شامير" ومعاوِنِيهِ الإرهابيِّـينَ اعتبروهُ مُعادياً للصهيونية.

في "برايتون وودز"، نيوهامشير، بريطانيا تمَّ تأسيسُ البنكَيْن العالميَّـيْن التابعَيْن لعائلةِ روتشيلد، هما: صندوقُ النقدِ الدوليّ  والبنكُ الدوليّ.

1945: مع نهايةِ الحربِ العالميةِ الثانية، أفادَتِ التقاريرُ أنَّهُ لم يتِمِ استهدافُ المصانِعِ التابعةِ لشركةِ "آي جي فاربن" وعلى وجهِ التحديدِ في الغاراتِ الجويةِ على ألمانيا، والمثيرُ للاهتمامِ أنَّهُ مع نهايةِ الحرب، لم يلحَقْ بهذهِ المصانعِ إلا أضرارٌ بسيطةٌ بنسبةِ 15%.

عقدَتِ المحاكماتُ في نهايةِ الحربِ العالميةِ الثانية، مُشدِّدةً على تسجيلِ أيٍّ مِنَ المساعداتِ الغربيةِ لهِتلر، حقَّقتْ "عائلةُ روتشيلد" خَطوةً كبيرةً نحوَ تحقيقِ هدفِهَا بالسيطرةِ على العالَم، وعندما وافَقَتِ الدولُ في العامِ نفسِهِ على إنشاءِ "عُصبَةِ الأمَمِ" الثانية، والتي سُمِّيَت "بالأُمَمِ المتحدة".

 

16- حادثةُ فندقِ الملكِ داوود:

1946: رئيسُ الوزراءِ الإسرائيليِّ المُستقبليّ، اليهوديُّ الأشكينازيّ، "ديفيد بن جوريون"، رئيسُ وزراءِ (إسرائيل) الآخَر المُقبِل، يأمُرُ اليهوديَّ الأشكينازيّ، "مناحيم بيجن"، بتنفيذِ هجومٍ إرهابيٍّ على "فندقِ الملكِ داوود" في فلسطين، في محاوَلةٍ منهما لطردِ البريطانيِّـينَ من فلسطين، نتجَ عن هذا الهجومِ مَقتَـلَ 91 شخصاً، مُعظمُهم مِنَ المدنيِّين: 28 بريطانياً، و41 عربياً، و17 يهودياً، و5 آخرون، وجُرِحَ نحوَ 45 شخصاً آخرين.

"مناحيمُ بيجن" تقدَّمَ ليُعلِنَ بفخرٍ عن نفسِه، قائلاً: "أنا أبُ الإرهابِ الحديث، وعلينا أنْ نضَعَ الهجومَ على فندقِ الملكِ داوود في منظورِهِ الصحيح".

1947: الجيشُ البريطانيّ، الذي سبقَ أنْ أعلنَ قبلَ الحربِ العالميةِ الثانيةِ أنَّهُ لن يكونَ هناكَ أيُّ هجرةٍ أخرَى مِنَ اليهودِ إلى فلسطين؛ من أجلِ حمايةِ الفلسطينيينَ والجنودِ البريطانيينَ مِنَ الأعمالِ الإرهابية، ينقُلُ ولايةَ فلسطين بعدَ الحربِ إلى الأُمَمِ المتحدة.

1948: قرَّرَتِ الأممُ المتحدةُ تقسيمَ فلسطين إلى دولتَيْن؛ واحدةٌ صهيونيةٌ وأخرى عربية، على أنْ تظلَّ القدسُ منطقةً دوليةً مفتوحةً، تنعَمُ بها جميعُ الديانات.

لم يكُنْ للأمَمِ المتحدةِ أيُّ حقٍّ في مَنْحِ الأراضي العربيةِ لأيِّ شخصٍ أو لأيِّ جِهَة، ورغمَ أنَّ اليهودَ لم يكونوا يمتلكونَ إلَّا نسبةَ 6% من أرضِ فلسطين في ذلكَ الوقت، فإنَّ القرارَ رقم 181 أَعطَى لليهودِ نسبةَ 57% مِنَ الأراضي تاركِينَ نسبةَ 43% الباقيةَ للعرب، الذينَ كانوا يملكونَ في ذلكَ الوقتِ نسبةَ 94% منَ الأرض.

تمَّ استخدامُ المعلوماتِ التي جمَعَتْها منظمةُ مكافحةِ التشهيرِ اليهوديةِ  في عملياتِ التجسُّسِ على المواطنينَ الأمريكيينَ من قِبَلِ لجنةِ اختيارِ النوّابِ حولَ الأنشطةِ غيرِ الأمريكية، وقد رَفضَ رئيسُ اللجنةِ الفرعيةِ "كلير هوفمان" التقاريرَ المُقدَّمةَ منَ المنظمةِ حولَ الشيوعيينَ المُشتبهِ بهم على أنّها فقط "أقاويل".

1948: في ربيعِ هذا العام، قدَّمَتْ عائلةُ "روتشيلد" رشوةً إلى الرئيسِ "هاري إس ترومان" (الرئيسُ الثالثُ والثلاثونَ للولاياتِ المتحدةِ في الفترةِ من 1945 وحتى 1953) للاعترافِ بـ"إسرائيل" كدولةٍ ذاتِ سيادةٍ مُقابلَ مبلغِ 2 مليون دولارٍ؛ قدّموها لتمويلِ حملَتِهِ الانتخابية.

وفَورَ إعلانِ "إسرائيل" دولةً يهوديةً ذاتَ سيادةٍ في فلسطين، وفي غضونِ نصفِ ساعة، أعلنَ "الرئيسُ ترومان" أنَّ الولاياتِ المتحدةَ هيَ أولُ دولةٍ أجنبيةٍ تعترفُ بـ"إسرائيل".

جرَى الكشفُ عن "عَلَمِ إسرائيل" وعلى الرغمِ مِنَ المعارضةِ الشديدة، فإنَّ الشعارَ الموجودَ على العَلَمِ هو نسخةٌ ملوَّنةٌ "زرقاء" لروتشيلد، "النجمةُ أو العلامةُ السداسيةُ الحمراء".

غضِبَ الكثيرُ من اليهودِ مِمَّن كانوا يُدرِكونَ أنَّ النجمةَ السُداسيةَ قدِ اسْتُخدِمَت في الدياناتِ القديمةِ الغامِضة، وكانتْ رمزاً لآلهةٍ مثلَ "مولوخ"، (وتُوصَفُ بأنها شيطانٌ لأُضحِيةٍ غيرِ مرغوبٍ فيها)، ومِنَ المُثيرِ للاهتمامِ أيضاً أنها اسْمُ "بومةِ حجر" وهيَ عبادةُ "النخبةِ في بوهيميا غروف"، و"عشتاروث"، (وتُوصَفُ بأنها ربُّ خازنِ الجحيم).

تمَّ استخدامُ النجمةِ السُداسيةِ أيضاً؛ لتمثيلِ كوكبِ "زُحَل" والتي تمَّ تحديدُها على أنَّها اسْمٌ مقصورٌ على فئةٍ معينةٍ هي "الشيطان" وهذا يدلُ على أنَّ أيَّ شخصٍ قُتِلَ في سبيلِ "إسرائيل" هو في الحقيقةِ "قُربانٌ للشيطان"، ويعتقدُ هؤلاءِ اليهودُ المعارضونَ أنه ينبغي استخدامُ "المينوراه" – وهو أقدمُ رمزٍ يهوديّ– ويؤكِّدونَ أنَّ النجمةَ السُداسيةَ ليستْ رمزاً يهودياً، لكنْ وبطبيعةِ الحالِ ولأنّهم صهاينةُ روتشيلد، أعني الصهاينة، فقد أصبحَتْ رمزاً للعَلَمِ الإسرائيلي.

في الساعاتِ الأولى من صباحِ 19 أبريل 1948، قَتَـلَ 132 إرهابياً يهودياً من عصابةِ الإرجون بقيادةِ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيليِّ المُستقبليّ "مناحيم بيجن"، وعصابةِ "شتيرن" بقيادةِ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيليِّ المُستقبليّ "إسحق شامير"- وبطريقةٍ وحشية- 200 مِنَ الرجالِ والنساءِ والأطفالِ أثناءَ نومِهِم في أمانٍ في قريةِ "دير ياسين العربية"، عَقَبَ تقسيمِ الأمَمِ المتحدةِ في 15 مايو أرضَ فلسطين إلى دولتَيْن، واحدةٌ يهوديةٌ وأخرَى عربية، بدَأَ الإسرائيليونَ هُجوماً عسكرياً على القُرَى العربية، صاحَبَهُ تحذيرٌ بمكبراتِ الصوتِ، مرفوعاً على عرباتِهِم، بأنَّ مَنْ لا يفِرُ فوراً، سوفَ يُذبَح.

800 ألفَ عربيٍّ لاذوا بالفِرارِ مَذعورين، حيثُ مجزرةُ "دير ياسين" كانت حيةً في ذاكرتِهِم، وقد طلبوا المساعدةَ مِنَ الدولِ العربيةِ المجاوِرة، ولكنَّ تلكَ الدولَ لم تكُنْ لِتَتدخَّل؛ لأنّها لم تكُنْ مستعدةً في وقتِها لمُحارَبةِ تلكَ العصاباتِ الصهيونيةِ التي كانت تملِكُ مُعداتٍ عسكريةَ حديثة، أمدَّهُم بها النظامُ الستاليني اليهوديُّ في روسيا.

عَقَبَ هذا العدوان، سيطَرَ اليهودُ على نسبةِ 78% من أراضي فلسطين السابقة، مقارنةً بنسبةِ 57% التي مَنحَتْها إياهُم الأممُ المتحدةُ بطريقةٍ غيرِ مشروعة.

لم يتِمْ تعويضُ الفلسطينيين، وهم مِنَ المسلمينَ والمسيحيين، عن ديارِهِم وممتلكاتِهِم وأعمالِهِم التي سُرِقَتْ منهم جَرّاءَ هذا العدوانِ اليهوديِّ غيرِ الشرعيّ، وانتهى الحالُ بهؤلاءِ في مخيماتِ لاجئينَ عشوائية، علاوةً على ذلك، فإنَّ ما لا يقِلُّ عن نِصفِ عددِ الفلسطينيينَ الذينَ لاذُوا بالفَرارِ السريع، تركُوا شهاداتِ ميلادِهِم وراءَهُم.

بعدَها، قامَتْ "إسرائيلُ" بتمريرِ قانونٍ يسمحُ لأولئكَ الذينَ يُمكنُهم إثباتُ جنسيتِهِم بحقِّ العودةِ إلى "إسرائيل"، وكانَ ذلكَ يعني أنَّهُ لم يكُنْ مِنَ المُمكِنِ لهؤلاءِ الفلسطينيّين البالغِ عددُهُم 400000 فلسطينيٍّ من العودةِ مرةً أخرى، بعدَ أنْ فقدوا جميعَ ممتلكاتِهِم التي تركُوها خلفَهُم.. وتُعَدُّ هذهِ الخُطَّةُ واحدةً من خُطَطِ "بروتوكولاتِ حُكماءِ صهيون" التي نجحوا من خلالِها في اغتصابِ الأرضِ والعَرض.

يصِفُ اليهوديُّ الأشكينازي "ديفيد بن جوريون" أحدُ الآباءِ المؤسِّسِينَ لكيانِ "إسرائيل" وأوّلُ رئيسِ وزراءٍ له – بصراحةٍ الأهدافَ الصهيونيةَ في مذكّراتِه (21 مايو 1948) على النحوِ التالي:

"إنَّ آخِرَ بلدٍ ينضمُّ إلى التحالُفِ العربيِّ هو لبنان، فالتفوُّقُ الإسلاميُّ في هذا البلدِ هَشٌّ ويمكنُ الإطاحةُ بهِ بسهولة، وإقامةُ دولةٍ مسيحيةٍ بدلاً منه ممكِنةٌ وتكونُ حدودُها الجنوبيةُ نهرَ الليطاني، عندئِذٍ نوقِّعُ معاهدةَ تحالُفٍ مع هذهِ الدولة، وهكذا، فعندما نقومُ بشقِّ التحالُفِ العربيِّ ونقصِفُ عمَّان، سيكونُ بإمكانِنَا مَحْوُ شرقِ الأردن، بعدَها تسقطُ سوريا، وإذا ظلَّتْ مِصرُ تتجرَّأُ على شنِّ حربٍ علينا، فسنقصفُ بورَ سعيدٍ والإسكندريةَ والقاهرة، يتعيَّنُ علينا حينئِذٍ إنهاءُ الحرب، ونُجبِرُ مصرَ وبلادَ آشور وأرضَ الكلدانيّـين بدفعِ تعويضاتٍ بالنيابةِ عن أسلافِنَا".

1949: في 1 أكتوبر يُعلنُ "ماو تسي تونج" قيامَ جمهوريةِ الصينِ الشعبيةِ في ساحةِ "تيانانمين" في بكين، كانَ ذلكَ بتمويلٍ من الشيوعيةِ الروسيةِ التي ترعاها عائلةُ "روتشيلد"، وكذلكَ من وكلاءِ روتشيلد ومنهم: "سلومون أدلر" المسؤولُ السابقُ لخزينةِ الولاياتِ المتحدةِ والذي كانَ جاسوساً لهم في الاتحادِ السوفيتي؛ و"إسرائيل آبشتاين" وهو ابنُ البلاشِفةِ اليهودِ الذي سجَنَهُ القيصَرُ في روسيا؛ بسببِ محاولَتِهِ التحريضَ على الثورةِ هناك، و"فرانك كوي" وهو مسؤولٌ بارزٌ في صندوقِ النقدِ الدوليّ الذي تملِكُهُ عائلةُ "روتشيلد".

1950: مرَّرَتْ "إسرائيلُ" قانونَ العودةِ الخاصِّ بها، بما يضمنُ لكُلِّ يهوديٍّ في جميعِ أنحاءِ العالَمِ حقَّ العَيشِ في "دولةِ إسرائيل"، لكنَّ الفلسطينيِّين حُرِمُوا من هذا الحقِّ على الرغمِ من أنَّهم قد عاشُوا هناكَ أكثرَ من 1300 سنة، يُشيرُ "جون دافيت"، الرئيسُ السابقُ لقسمِ الأمنِ الداخليِّ بوزارةِ العدلِ أنَّ جهازَ الاستخباراتِ الإسرائيليَّ هو ثاني أكثرِ الأجهزةِ نشاطاً في الولاياتِ المتحدةِ بعدَ السوفيت، وبالطبعِ "إسرائيلُ" والاتحادُ السوفيتيُّ كانتا تُدَارَانِ من قِبَلِ القيادةِ اليهوديةِ الأشكينازية.

1951: في الأوّلِ من أبريل، تمَّ إنشاءُ وكالةِ الاستخباراتِ الإسرائيليةِ "الموساد" والتي أرهَبَتِ العالَمَ فيما بَعد.

ويُعتَبَرُ شِعارُ "الموساد"ِ من أغرَبِ شعاراتِ أجهزةِ الاستخباراتِ المُثيرةِ للاشمئزازِ في العالَم، وهو: "war Do Shalt Thou Deception of Way By" بمعنى "بطريقةِ الخِدَاع، سوفَ نفتَعِلُ حرباً".

1953: أَنشَأَتْ "إن. إن. روتشيلد وأولاده" شركةَ "نيوفاوند لاند" البريطانيةَ المحدودةَ لتطويرِ 60 ألفَ ميلٍ مربعٍ من أرضِ جزيرةِ "نيوفاوند لاند الكندية"، والتي أَنشَأَتْ محطةً لتوليدِ الكهرباءِ باستغلالِ شلّالاتِ هاملتون (لاحِقاً أُعِيدَ تسميتُها باسْمِ "تشرشل")، وقد كانَ في وقتِها أكبرَ مشروعٍ إنشائيٍّ تقومُ بهِ شركةٌ خاصةٌ في التاريخ.

1954: "قضيةُ لافون"، قامَ عملاءُ إسرائيليونَ بتجنيدِ مواطنينَ مِصريّين من أصلٍ يهوديّ؛ لتفجيرِ مَصالِحَ غربيةٍ في مِصر، مع وَضْعِ أدلةٍ لإدانةِ النظامِ السياسيِّ في مِصر، في محاولةٍ واضحةٍ منهم لزعزَعَةِ العلاقاتِ الأمريكيةِ المِصرية.

تمَّ عَزْلُ وزيرِ الدفاعِ الإسرائيليِّ مِنَ اليهودِ الأشكيناز، "بنحاس أفون" من مَنصِبِهِ بعدَ نجاحِ المخابراتِ المِصريةِ في القَبضِ على عناصرِ الشبكة، وقد راحَ "بنحاس" ضحيةً لتطلُعاتِ "ديفيد بن جوريون" الذي كانَ المُخطِّطَ والمنفِّذَ والمُستفيدَ من ضَرْبِ أركانِ العلاقةِ المِصريةِ الأمريكية، تمَّ اكتشافُ ميكروفونٍ سِرِّىٍّ مُخبَّأٍ في مكتبِ السفيرِ الأمريكيِّ في (تل أبيب)، زرَعَهُ الإسرائيليونَ للتجسُّسِ على اجتماعاتِ السفير.

1955: أسَّسَ "إدموند دى روتشيلد" شركةَ "كومباني فانسييز" في باريس.

1956: تمَّ التجسُّسُ على المكالماتِ الهاتفيةِ من خِلالِ هاتفَيْنِ في منزلِ المُلحَقِ العسكريِّ الأمريكيِّ في (تل أبيب).

1957: تُوفِّيَ "جيمس دي روتشيلد" وحَسَبَ ما تَمَّ نشرُهُ (عن طريقِ وسائلِ الإعلامِ المَملوكةِ لعائلةِ روتشيلد) قامَ بتوريثِ مبلغٍ كبيرٍ مِنَ المالِ لكيانِ "إسرائيل" لبناءِ مبنى البرلمانِ "الكنيست" وقد ذَكَرَ أنَّ الكنيست ينبغي أنْ يكون:

"الرمزُ في نَظرِ كُلِّ الناس، لبقاءِ دولةِ "إسرائيل" على الصفحةِ رقم 219 من كتابِهِ "حكاياتٌ من الطبقةِ الأرستقراطيةِ البريطانية" ذَكَرَ "ل. ج. باين" رئيسُ تحريرِ "ييركزييراج" أنَّ اليهودَ "قدِ ارتبطوا ارتباطاً وثيقاً ببريطانيا، وأنَّ اليهودَ واللورداتِ يرتبطونَ ارتباطاً وثيقاً ببعضِهِم، وأنَّ أيَّ صفعَةٍ ضِدَّ اليهودِ في هذا البلدِ لن تكونَ ممكنةً دونَ إلحاقِ الضَرَرِ بالطبقةِ الأرستقراطيةِ أيضاً".

تُوفِّيَ "موريس دي روتشيلد" في باريس.

1962: أسَّسَ "دي روتشيلد فرير" شركةَ (Imetal) لمناجِمِ المعادن، نَشَرَ "فريدريك مورتون" كتابَه، "عائلة روتشيلد" الذي ذَكَرَ فيه:

"رغْمَ أنَّ اليهودَ يُسيطرونَ على العشراتِ من شركاتِ الصناعةِ والتجارةِ والمناجِمِ والسياحة، فلا توجَدُ شركةٌ واحِدةٌ تحمِلُ اسْمَ "روتشيلد" وإنّما بأسماءِ شركائِهِم، وأنَّ العائلةَ لمْ تنشُرْ ولنْ تنشُرَ أيَّ ميزانيةٍ عموميةٍ واحدة، أو أيَّ تقريرٍ آخَرَ عن مركزِهَا الماليّ".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة