أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، رفضها لمحاولات الالتفاف على التوافقات الوطنية بهدف إحكام سيطرة فريق بعينه على القرار الوطني، وقد كانت آخر هذه المحاولات الإعلان عن عقد اجتماع للقيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، بدون التشاور والتنسيق بين القوى وفق مخرجات اجتماع الأمناء العامين في سبتمبر2020.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي: "إن ضمان نجاح خطوات تطبيق التوافقات الوطنية يتطلب التنسيق والتشاور مع مختلف المكونات الوطنية الحاضرة والفاعلة في ساحات المواجهة وفي مقدمتها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي وكافة فصائل المقاومة، ومغادرة حالة التنمر التنظيمي التي تولدت بفعل ظروف وجغرافيا الحكم".
وأضافت "أن سياسة فرض الأمر الواقع من قبل فريق السلطة المتنفذ، سيحبط كل مسعى جاد لتحقيق الوحدة كما حدث في تجارب سابقة، وبالمثل فإن الإعلان عن تشكيل القيادة الموحدة دون تنسيق وتشاور وتوافق مسبق، سيضعها في حالة من البلبلة والمناكفة والجدل حول الآليات بدلاً من أن تكون عنواناً جامعاً وأداة فعل جماهيري لمواجهة المستوطنين".
وأوضحت أن محاولات التحكم بمجريات عمل القيادة الموحدة، سيجعلها قيادة تحت الطلب وتحت السيطرة مما سيضعف من دورها والمهام المناطة بها.
ودعت حركة الجهاد إلى تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، عبر التشاور الوطني الجاد والحقيقي في كل ما يخصها من برامج عمل ومهام وأهداف تخدم الشعب الفلسطيني، وتردع العدو وتضع حداً لمستوطنيه وإرهابهم.
إليكم نص التصريح كما وصل "شمس نيوز"
🔻 بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
حول الإعلان عن تشكيل "القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية" بدون تنسيق وتشاور
تؤكد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها لمحاولات الالتفاف على التوافقات الوطنية بهدف إحكام سيطرة فريق بعينه على القرار الوطني، وقد كانت آخر هذه المحاولات الإعلان عن عقد اجتماع للقيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، بدون التشاور والتنسيق بين القوى وفق مخرجات اجتماع الأمناء العامين في سبتمبر2020.
إن ضمان نجاح خطوات تطبيق التوافقات الوطنية يتطلب التنسيق والتشاور مع مختلف المكونات الوطنية الحاضرة والفاعلة في ساحات المواجهة وفي مقدمتها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي وكافة فصائل المقاومة، ومغادرة حالة التنمر التنظيمي التي تولدت بفعل ظروف وجغرافيا الحكم.
إن سياسة فرض الأمر الواقع من قبل فريق السلطة المتنفذ، سيحبط كل مسعى جاد لتحقيق الوحدة كما حدث في تجارب سابقة، وبالمثل فإن الإعلان عن تشكيل القيادة الموحدة دون تنسيق وتشاور وتوافق مسبق، سيضعها في حالة من البلبلة والمناكفة والجدل حول الآليات بدلاً من أن تكون عنواناً جامعاً وأداة فعل جماهيري لمواجهة المستوطنين.
إن محاولات التحكم بمجريات عمل القيادة الموحدة سيجعلها قيادة تحت الطلب وتحت السيطرة مما سيضعف من دورها والمهام المناطة بها.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي ندعو إلى تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية عبر التشاور الوطني الجاد والحقيقي في كل ما يخصها من برامج عمل ومهام وأهداف تخدم الشعب الفلسطيني وتردع العدو وتضع حداً لمستوطنيه وإرهابهم.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 21 رجب 1443هـ، 22 فبراير 2022م