نظمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عصر اليوم الأربعاء، مسير عسكري بمناسبة الذكري الثانية لمعركة بأس الصادقين التي خاضتها بعد ارتقاء الشهيد محمد الناعم على حدود محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشارك في المسير الذي جاب شوارع محافظة خانيونس وصولاً إلى منزل الشهيد محمد الناعم، عشرات المقاتلين وفي مقدمتهم عناصر وحدة النخبة في سرايا القدس.
وفي كلمة حركة الجهاد الإسلامي أمام منزل الشهيد، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي درويش الغرابلي، أن حركة الجهاد وسراياها المظفرة أتت اليوم في الذكري الثانية لمعركة بأس الصادقين، لنقول للعدو أن عُدتُّمْ عُدْنَا.
وقال القيادي درويش: "اليوم في ذكرك يا محمد نقول نحن في سرايا القدس أن دمائك ودماء محمد شحادة وعبد الله السبع وعادل جندية اليوم، سرايا القدس ترسل بها رسالة إلى أهلنا في الشيخ جراح والنقب أننا سنستجيب لندائكم".
وأضاف: " كما نوجه رسالة للأسرى داخل سجون الاحتلال أننا معكم ولن نخذلكم وأن نداء الأمين العام لا يزال حاضراً في عقولنا وأن سيف القدس لا يزال مشرعًا وسنبقي الاوفياء لكم ولدمائكم".
وفي نهاية المسير قدمت قيادة السرايا درعاً تكريمياً لعائلة الشهيد محمد الناعم.
ويوم الثالث والعشرون من فبراير لعام 2020م استيقظ أبناء شعبنا الفلسطيني على جريمة صهيونية وحشية تضاف إلى سلسلة جرائمه، حيث أقدم العدو الصهيوني على استهداف المجاهد محمد الناعم من سرايا القدس شرق خانيونس، وأقدمت جرافة صهيونية على التوغل داخل أراضينا المحتلة وقامت بالتنكيل بجثمانه الطاهر واحتجازه في مشهد وحشي ظهر عبر وسائل الإعلام حقد وإجرام الاحتلال الصهيوني على الإنسانية وعلى أبناء شعبنا الفلسطيني.
خاضت على أثر الجريمة سرايا القدس عملية أطلقت عليها أسم "بأس الصادقين" قصفت فيها السرايا القدس مغتصبات العدو في غلاف غزة برشقات صاروخية كما دكت مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ بدر 3