شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، اليوم الاثنين، أن أهم النقاط المطروحة على جدول أعمال وفد حركته الذي وصل القاهرة مساء السبت الماضي برئاسة الأمين العام د. رمضان شلح، توطيد العلاقات الفلسطينية المصرية وتعزيزها.
وقال الرفاعي في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": إن أهم النقاط المطروحة في جدول أعمال وفد الجهاد، توطيد العلاقات الفلسطينية المصرية وضرورة تعزيزها في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية"، مشدداً على اهتمام الوفد بضرورة عودة العلاقات بين الإخوة في حركة حماس والإخوة المصريين إلى طبيعتها السابقة.
وأضاف: نحن كنا معنيين أن لا تبقى العلاقة بين حماس ومصر متشنجة، لذلك لا بد أن تخضع للحوار الجدي والبناء والمثمر لإنهاء كل الخلافات القائمة بينهما"، مؤكداً أن موضوع الحصار وإغلاق معبر رفح أخذا حيزاً كبيراً في لقاءات الوفد مع الجانب المصري.
وأشار الرفاعي إلى أن وفد الجهاد الإسلامي لامس جدية من الجانب المصري، خاصة فيما يتعلق بموضوع معبر رفح، مبيّناً أن "الأمور تسير وفق ما كنا نرجوه"، حسب قوله.
وتمنى أن تصل الأمور بخواتيمها إلى ما يرفع كل أشكال الإغلاق لمعبر رفح لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بغزة.
وفي السياق، أوضح ممثل الجهاد الإسلامي في لبنان، أن لقاء وفد حركته بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس د. موسى أبو مرزوق كان جيداً ومثمراً، متوقعاً أن ينتج من زيارة الجهاد الإسلامي لمصر، حوارات جدية بين الجانب المصري وحركة حماس، للوصول إلى نزع كل المشاكل.
وتابع: هناك فئة معنية وسعيدة بأن يبقى الخلاف قائماً بين حماس ومصر، وتحاول أن تزيد من حدة الشقاق بينهما"، معرباً عن أمله أن يخرج الوفد بنتائج إيجابية تعيد العلاقة المتينة بين الشعب المصري وبين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وكان وفد رفيع المستوى من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح ونائبه زياد النخالة، التقى عدداً من المسؤولين الكبار في النظام المصري، مساء أول أمس السبت، في العاصمة المصرية "القاهرة".
وأكد زياد النخالة أنه "من الواجب على الكل الفلسطيني طرق الأبواب الموصدة، من أجل خلق بارقة أمل ولو بسيطة للتفريج عن أهالي قطاع غزة"، لافتاً إلى أن قضية فتح معبر رفح البري وإعادة الإعمار في قطاع غزة من أهم النقاط المطروحة للنقاش على الطاولة مع القيادة المصرية.