نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وجناحها العسكري سرايا القدس، اليوم الجمعة، المهندس محمد عطوة الشيخ "أبو صايل" الذي توفي إثر مرض عضال لم يمهله طويلاً، عن عمر ناهز (72 عاماً).
وأشارت الجهاد الإسلامي في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه إلى أن الراحل أبو صايل عاش معظم سنوات عمره لاجئاً بين مخيم جباليا ومخيم اليرموك بسوريا، وعاد قبل سنوات لأرض الوطن، وبقي الأمل مغروساً في قلبه ووجدانه بالعودة إلى سمسم (بلدته الأصلية).
وقالت "كان حريصاً على المشاركة في كل المناسبات الوطنية بما في ذلك مسيرات العودة، وتمثيل اللاجئين الفلسطينيين في كل المناسبات، فضلاً عن حبه للمجاهدين وسعيه الدائم لخدمتهم ومساندتهم وتقديم العون لهم".
وأضافت "إلى جانب ذلك كان الأخ أبو صايل مبادراً وفاعلاً في العمل الاجتماعي وفي لجان الاصلاح، وأحد وجهاء حركة الجهاد الاسلامي بمحافظة شمال قطاع غزة، وشارك في إعمار العديد من المساجد وحمل أمانة المسؤولية والاشراف على كثير من الاعمال الحركية".
نص البيان كما وصل "شمس نيوز":
بسم الله الرحمن الرحيم
"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"
نعي أخ مجاهد
بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" الأخ المجاهد
المهندس/ محمد عطوة الشيخ "أبو صايل"
الذي توفي إثر مرض عضال لم يمهله طويلاً، ففاضت روحه إلى بارئها ظهر اليوم الجمعة، عن عمر ناهز (72 عاماً).
عاش الأخ المجاهد أبو صايل معظم سنوات عمره لاجئاً بين مخيم جباليا ومخيم اليرموك بسوريا، وعاد قبل سنوات لأرض الوطن، وبقي الأمل مغروساً في قلبه ووجدانه بالعودة إلى سمسم (بلدته الأصلية). وكان حريصاً على المشاركة في كل المناسبات الوطنية بما في ذلك مسيرات العودة، وتمثيل اللاجئين الفلسطينيين في كل المناسبات.
فضلاً عن حبه للمجاهدين وسعيه الدائم لخدمتهم ومساندتهم وتقديم العون لهم.
إلى جانب ذلك كان الأخ أبو صايل مبادراً وفاعلاً في العمل الاجتماعي وفي لجان الاصلاح ، وأحد وجهاء حركة الجهاد الاسلامي بمحافظة شمال قطاع غزة ، وشارك في إعمار العديد من المساجد وحمل أمانة المسؤولية والاشراف على كثير من الاعمال الحركية .
إننا إذ نعزي أنفسنا برحيل الأخ المجاهد المهندس "أبي صايل" ، فإننا نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته وعائلته وأبنائه وإخوانه وعموم كوادر وأبناء الحركة في محافظة شمال قطاع غزة وإلى زملائه في العمل النقابي ولجان الاصلاح .
ونسأل الله عزوجل أن يغفر له ويرحمه، ويسكنه فسيح جناته، وأن يكتب له أجر المرابطين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
الجمعة 24 رجب 1443هـ، 25 فبراير 2022م