قائمة الموقع

ما يجري في السجون... تفتيت للوحدة الجماعية للأسرى

2022-02-26T17:47:00+02:00
ثائر حلاحلة.jpg
بقلم/ ثائر حلاحله

الحركة الوطنية في السجون والمعتقلات الصهيونية، هي امتداد نضالي ومقاَوم وسياسي للحركة الوطنية خارج السجون.

وقد خاضت الحركة الوطنية في السجون والمعتقلات والزنارين نضالات ومواجهات واحتجاجات واضرابات عديدة وطويله وقاسية من أجل إثبات حضورها وذاتها وشخصيتها وقدمت الدماء والشهداء والجرحى ودفعت اثمان أخرى من العزل والقمع والتنكيل من أجل يكون لها كيانها المعنوي والتنظيمي َالحركي والجماعي والثقافي وكان الهدف والقرار لدى ما تسمى إدارة مصلحة السجون بدعم سياسي وامني صهيوني من أعلى المستويات على تفكيك َتشتيت وتفتيت اي بنية جماعيه وجعل الأسرى فرادى وقد استطاع السجان بعد حالة الانقسام والصراع والخلافات بين  الفصائل خارج السجن وخاصه بعد الأحداث الدامية بين حركتي حماس وفتح في غزه عام 2007م انعكست على السجون وتم الفصل بين أسرى الحركتين واصبحت السجون مقسمه ما بين حماس وفتح واصبحت الخطوات النضالية ضعيفة وتراجع دور اللجان النضالية وأصبح كل فصيل يقلع شوكه بيده وأحيانا تعيش في قسم مثلا لحماس ومعهم أسرى من الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية والدايمقراطية يكونَون في اضراب ومواجهة والأقسام فيها فتح خارج الإضراب والخطوات ويكون العكس.

 وعملت الإدارة على استغلال هذه الحالة التفكيكية لضرب مكانة الأسرى ودورهم وحدتهم الجماعية ولكن بعد نفق الحرية نفق جلبوع وتحرير 6اسري من الجهاد الاسلامي ومعهم مناضل من فتح لأنفسهم اتخذت قرارا  إدارة السجون بتفكيك البينة التنظيمية لأسرى الجهاد الاسلامي في السجون وعزل قياداتها وكوادرهم ومنعت حضورهم الاعتقالي وتمثيلهم ونكلت بهم ولكن استطاع أسرى الجهاد الاسلامي َبدعم من المقاومة استطاع أسرى الجهاد الاسلامي ان يجبروا السجان للخضوع لمطالبهم ولكن اليوم المعركة َالاستهداف للجميع للكل الاعتقال والوطني في السجون والمعتقلات ولكن اليوم قرر الأسرى والمعتقلين بعد سنوات من الانقسام والفرقة والعمل الفردي ان يعملوا معا موحدين متلاحمين في مواجهة قرارات السجان وإجراءاته القمعية وتنكره للكل ماتعهد به من قبل فبدء بتقليص مدة خروج للفوره وتقليص عدد الأسرى المسموح لهم بالخروج للفوره ومنع تحرك المسؤولين والممثلين للأسرى بشكل دوري ويومي فرض التنقل الإجباري للاسرى المؤبدات بين الغرف والسجون فرض ما يعرف( بالسقاف) اي الأسرى الذين يظن السجان انهم سوف يفكرون ويخططون للهروب من السجن او الاعتداء او طعن السجانون.

منع الأسرى من عقد الجلسات والبرامج الثقافية والتنظيمية الخاصة بكل تنظيم وفصيل وعشرات الإجراءات التي بدء بتطبيقها.

ولكن السجان يعلم ويعرف ان المواجهة الحالية في السجون ستكون قاسيه ومؤلمه وسوف تصل لحد الاضرابات الجماعية والطعن والضرب للسجانين اذا بقي التعنت وصلف السجان ولم يستجب وينصع وان هذا المواجهة سوف تنقل الى خارج السجون ويعني ذلك تصعيد ميداني وهذا ما لا يرغبه المستوى الأمني والسياسي الصهيوني في هذه اللحظات.

لذلك علينا إسنادهم التخندق من خلف الأسرى حتى لا يظن السجان انهم لوحدهم ويستفرد بهم.

 

اخبار ذات صلة