قال عضو الدوما الروسي أناتولي فاسرمان إن دعوة الرئيس الأوكراني رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى التوسط في المفاوضات مع موسكو، كونه يعتقد أن "إسرائيل" لديها بيئة أكثر ملاءمة لحوار هادئ.
وقال: "رفض زيلينسكي الذهاب إلى مينسك، ومن المحتمل أن يحرضه البولنديون في وارسو على مواصلة الأعمال العدائية، أرى أنه يعتقد أنه سيكون لديه في إسرائيل بيئة أكثر ملاءمة من أجل الاتفاق بهدوء على كل شيء، والأهم من ذلك أنه في حال فشلت المفاوضات فإن الرئيس الأوكراني سيبقى هناك!"
وأشار البرلماني الروسي إلى، أنه في حال انهيار المفاوضات، لن يرغب البولنديون في إبقاء زيلينسكي لديهم، لأنه في وارسو "لا تزال حاضرة مذبحة فولين في الذاكرة، إلى جانب مظاهر تمجيد ستيبان بانديرا زعيم الحركة القومية الأوكرانية" التي ارتكبت الفظائع في بولندا قبل أن يقضي عليها الجيش السوفيتي الذي حرر بولندا من النازية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية استئناف عمليتها العسكرية في أوكرانيا بعد توقفها أمس الجمعة، إثر رفض كييف التفاوض مع موسكو.