قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان ، اليوم السبت، إن مسلحا من نابلس يقود سيارة أطلق الرصاص تجاههم، وبالقرب من شقيق الشهيد القائد الشيشاني خلال تواجدهم في نابلس.
وأضاف عدنان في تصريح لفضائية القدس اليوم، رفضت مغادرة البلدة القديمة بنابلس وأنا اتواجد في منزل الشهيد أشرف المبسلط والآن هناك العشرات من البلدة القديمة وأهل نابلس تتوافد للمكان.
وطالب عدنان الفصائل الوطنية والاسلامية في مدنية نابلس ونخبها بضرورة حمايته، مضيفًا" واذا قضيت شهيدا فلا اريد أن يقول حاولنا، من يريد فليصدر موقف من هذا الرصاص الذي أٌطلق علينا".
وتابع :"من المؤسف حتى هذه اللحظة لم نسمع موقفاً رسمياً من القوى الوطنية في نابلس".
وأكمل :"إذا كان مطلق النار يمثل المقاومة سأخرج من نابلس وللمقاومة حديثها معه لاحقا ، أما لو كان لا يمثل المقاومة فليصدر الجميع موقفا واضحا حول ذلك".
وأردف " ما حصل هو عربدة ومحاولة قتل بشكل مباشر مستغلين جنح الليل وزوجتي ووالدة الشهيد المبسلط والشيشاني والدخيل معي".
وفي رسالة صوتية وصلت "شمس نيوز" وجه القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، اليوم السبت، رسالة عقب إطلاق النار تجاهه من قبل مجهولين في نابلس بالضفة المحتلة.
وقال الشيخ عدنان: أنا الآن موجود في نابلس وغير قادر مغادرتها، الراجل يكون موجود الان ويعطي موقف صح".
وأضاف" اُطلق رصاص تجاهنا في نابلس، مرتزقة يتهمون الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن اغتيال الأبطال الثلاثة، موقفي واضح أي حدا اله ارتباط بالجهاد الإسلامي ويُثبت عليه هذا الكلام ليس جهاد الإسلامي، ولن تدافع عنه الجهاد وليس له دم عند الجهاد".
وتابع :" اما أن يوضع خضر عدنان هدف للمرتزقة فهذا شيء مستهجن، نحن لن نترك المكان وموجودين نحن و ذوي الشهداء".
وأكمل الشيخ عدنان :" اطلاق النار علينا أمر معيب وبحاجة لموقف وطني، وانا "بشد الحيل" فقط بنابلس على شخص اسمه إبراهيم النابلسي، وادعوه أن يقف ع الحدث جيدا".
وختم " لنا الحق أو علينا الحق موجودين في نابلس ولن نخرج منها".
واطلق مجهولون النار، مساء اليوم السبت، صوب القيادي والأسير المحرر الشيخ خضر عدنان.
وأفادت مصادر لقناة فلسطين اليوم بتعرض القيادي والأسير المحرر خضر عدنان لإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة نابلس وهو بصحة جيدة ولم يصب بأذى .
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، اليوم السبت، إن إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية.
وأضاف القائد النخالة في تصريح ، أن الاعتداء على الشيخ خضر هو اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناء على ذلك.