أكد المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات في غزة خليل الزيان، اليوم الأحد، أن الإدارة العامة لشرطة المرور ستتابع عملية ترخيص المركبات، وتخالف كل من لم يلتزم بحملة الترخيص.
وقال الزيان لـ "شمس نيوز": إننا "نتجه إلى ترتيب وتنظيم قطاع النقل العام، من خلال وضع الملصق الأصفر على المركبات العمومية، وتمييزها عن المركبات الخصوصي، وترتيب المواقف العمومية وتنظيمها، وترتيب النقل العام، وصولاً إلى بطاقة تعريفية لسائق المركبة ومالكها".
وذكر أن عدد السيارات العمومية الداخلية الموجودة في القطاع تكفي لنقل المواطنين؛ إذ تزيد عن 10 آلاف مركبة.
وبشأن المركبات ذات الحجم الصغير، ذكر الزيان أن هناك مقترحات لمعالجة الشكاوى التي قدمها مئات المواطنين بشأن صغر حجمها، خاصة المواطنين الذي يجلسون في المقعد الخلفي؛ إذ يزعج الكثير من الفتيات، لافتاً إلى أننا مجتمع إسلامي؛ ما يشكل هذا الأمر إزعاجاً للشبان والفتيات.
وأضاف "تقديراً منا لأبناء شعبنا ومنهم الخريجون والأسر المستورة، التي تحصل على قوت يومها سنعمل على دراسة الأمر، ووضع حلول منصفة لأصحاب هذه السيارت، كذلك العمل على راحة المواطن بداخلها".
وفيما يتعلق باستبعاد المركبات القديمة من الترخيص، بينَ أن السيارات القديمة التي رخصت عمومي سابقاً ستبقى تعمل؛ إذ يشهد قطاع غزة أوضاعاً اقتصادية صعبة؛ بسبب الحصار المفروض الذي أثقل كاهل المواطن.
وأشار إلى أن أي مركبة تريد الترخيص حديثاً لعمومي داخلي، يجب ألا يزيد عمرها عن 20 عام.
وحول الدراجات النارية، أكد الزيان أن القطاع سيشهد حملة لترتيب الأمور المتعلقة بالدراجات النارية؛ إذ سيكون هناك إعفاء لأصحابها؛ لترتيب الحملة المرورية القادمة.
وأوضح الزيان أنه سيكون هناك جملة من التسهيلات لأصحاب الدراجات النارية والتكاتك؛ مراعاة لظروفهم الاقتصادية، لافتاً إلى أن العدد الأكبر لأصحابها من طلاب الجامعات، والفقراء، وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وحول التسهيلات التي ستتضمنها حملة الدراجات النارية، بينَ الزيان أن هناك إعفاءً جمركياً لمدة عام من القيمة الجمركية؛ لتسجيل الدراجات النارية والتكاتك لدى إدارة المرور؛ ليتم معرفتها وتسجيلها.
وتابع المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات: "تسجيل الدراجات النارية أمر مهم جداً من النواحي الأمنية، والأخلاقية، والاجتماعية، ومن كافة النواحي المهمة في ضبط الحالة والوصول للسلامة المرورية.