قائمة الموقع

بالفيديو الحَلقة الحادية عشرة من سلسلة عائلة روتشيلد: إنهيار العرب

2022-02-27T18:01:00+02:00
عائلة روتشيلد
شمس نيوز - غزة (خاص)

تواصل وكالة شمس نيوز نشر حلقات كتاب عائلة روتشيلد التي تعد من أوائل العائلات اليهودية التي أسست الصهيونية واخترقت دول العالم من أعلى الهرم.

وفي هذه الحلقة الجديدة الحادية عشرة ستتحدث الحلقة عن: غَزْوُ العراقِ للكويت، الجاسوسيةُ الإسرائيليةُ تـنْخَرُ أمريكا".

وعائلة "روتشيلد الصهيونية"، وهي عائلة يهودية تمتلك نصف ثروة العالم ولعبت دورًا حاسما في احتلال فلسطين وتمويل البنية التحتية لقيام "إسرائيل".

 

الحلَقَةُ الحادية عشرة

(انهيارُ العَرَب)

من ص 126 إلى ص 129

رقمُ الفقرةِ في الكتاب                                                  الصفحاتُ في الكتاب

19- غَزْوُ العراقِ للكويت.                                                126 – 128

20- الجاسوسيةُ الإسرائيليةُ تـنْخَرُ أمريكا.                                 129 – 130

 

 

19 – غَـزْوُ الكويت:

1991: عَقَبَ الغَزْوِ العراقيِّ للكويتِ في 2 أغسطس 1990 بدأَتِ الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ وبريطانيا في 16 يناير مِنَ العامِ نفسِه شَنَّ غاراتٍ جويَّةٍ على أهدافٍ في العراق، وفي 24 فبراير بدأَتْ هُجوماً برِّياً والذي استمرَّ لمدةِ 100 ساعةٍ حتى 28 فبراير، نَتَجَ عنهُ جريمةُ حربٍ بَشِعَة، قُتِـلَ فيها ما لا يقلُّ عن 150.000 جنديٍّ عراقيٍّ بقنابِلَ جويةٍ تعملُ بالوقود.

وعندما كانتِ القواتُ العراقيةُ تـفِرُّ عَبْرَ الطريقِ السريعِ المُزدحِمِ بينَ الكويتِ والبصرة، فقد أصدرَ الرئيسُ "جورج هربرت واكر بوش" أوامِرَهُ للطائراتِ العسكريةِ الأمريكيةِ وللوحداتِ البريَّةِ لقَـتْلِ القواتِ المُستسْلِمَةِ ثمَّ تجريفِهِم وقبْرِهِم في مقابرَ مجهولةٍ وسَطَ الصحراء.

أصدرَ الرئيسُ "بوش" أوامِرَهُ بوقْفِ الأعمالِ العَدائية، ما المَغزَى من وقُوعِ هذهِ المذبحةِ الرهيبةِ وما الذي جَعَلَ الرئيسَ "بوش" يُعلنُ عن نهايةِ الحربِ في هذا اليوم؟، حسناً، لقد كانَ اليومُ هو "يومَ عيدِ البوريم" الذي وافَقَ ذلكَ العام، وهوَ اليومُ الذي يَحتفِلُ اليهودُ فيهِ بانتصارِهِم على بابِل القديمة، وهيَ الآن ضِمنَ العراق، وهوَ يومٌ يتشجَّعُ اليهودُ فيهِ للانتقامِ الدمويِّ من أعدائِهِم المُحتَمَلِين.

في مُؤتمرِ "بلدربيرغ" المُنعَقدِ من 6 إلى 9 يونيو مِنَ العامِ نفسِه في "بادن بادن" بألمانيا، أصدَرَ ديفيد روكفلر "من روتشيلد" البيانَ التالي:

"نحنُ ممتـنّونَ لـ"واشنطن بوست"، لـ"نيويورك تايمز"، لـ"مجلة التايمز" وغيرِهِم مِنَ المطبوعاتِ العظيمة، الذينَ حَضَرَ رؤساؤهُم اجتماعاتِنَا وأوفَوْا بوعودِهِم التي قدَّموها على مدارِ 40 سنة، لقد كانَ منَ المستحيلِ لنا تطويرُ خُطَّتِنا للعالَم، لو تعرَّضْنا لأضواءِ النَشْرِ خِلالَ تلكَ الأعوام، لكنَّ العالَمَ أصبحَ الآن أكثرَ تعقيداً واستعداداً للسَيْرِ نحوَ الحكومةِ العالمية، إنَّ السيادةَ الوطنيةَ القوميةَ للنُخَبِ الفكريةِ وللمَصرَفِيِّـينَ العالميِّـينَ هي بالتأكيدِ مَرغوبٌ فيها أكثرَ مِنَ الاستقلاليةِ الوطنيةِ التي سادَتِ القرونَ الماضية".

 

20- الجاسوسيَّةُ الإسرائيليَّةُ في أمريكا:

1992: في مارس، أصبحَ رئيسُ المجلِسِ الاحتياطيِّ الفيدراليِّ السابق، "بول فولكر" رئيساً للمَصرَفِ الأوروبيّ، "ج. روتشيلد" و"ولفنسوهن وشُرَكاه"، "ستيفن براين" الذي سَبقَ القبضُ عليهِ وهو يُقدِّمُ مُستنداتٍ سِريَّةً لـ"إسرائيل" عام 1978، يُصبِحُ عُضواً في مجلسِ المعهدِ اليهوديِّ المُوالِي لـ"إسرائيل" لشؤونِ الأمنِ الوطنيّ، بينما استمرَ مُستشارَاً (مدفوعَ الأجْر)، وحصولُهُ على تصريحٍ أمنيّ، يخُصُّ صادراتِ التكنولوجيا الأمريكيةِ الحسّاسة.

قدَّمَ السيِّدُ "سيمون هيرش" تقريرَهُ التالي عمَّا سُمِّيَ "خيار شمشون" وهو:

"المعلوماتُ الحسَّاسةُ التي تمَّ الحصولُ عليها بطريقةٍ غيرِ مَشروعة، يتِمُّ تداولُهَا بشكلٍ كبيرٍ من قِبَلِ "لاكام" وهي وحدةُ استخباراتٍ إسرائيلية، بالعبرية، اسْمٌ مُختصَرٌ لمكتبِ الاتصالِ العلميّ، وبِاسْمٍ رمزيٍّ خاصٍّ بها هوَ "جمبو" والذي أُضِيفَ إلى الإشاراتِ الأمنيةِ المُسجَّلةِ على الوثائق، مع عددٍ مِنَ الأوامِرِ الصارِمَة، حيثُ يَذكُر "أري بين-منشيه" أنَّ أيَّ شيءٍ مُلصَقٌ عليهِ علامةَ "جمبو" يجبُ ألَّا يتمَّ طرْحُهُ للنقاشِ مع الجانبِ الأمريكي".

قدَّمَت "وول ستريت جورنال" تقاريرَ أفادَتْ بأنَّ العُملاءَ الإسرائيليِّـينَ حاوَلوا جاهِدِينَ سَرِقَةَ نظامِ التجسُّسِ الأمريكيِّ عَبْرَ الكاميراتِ المَحمولَةِ جَوَّاً والاستطلاعِ البصري.

في السادسِ عَشْرَ من سبتمبر، تعرَّضَ الجُنيْهُ الإسترلينيُّ للانهيارِ عندما قامَ مُضارِبُو العُملاتِ بقيادةِ إدارةِ وكيلِ روتشيلد: "اليهوديّ الأشكنازيّ جورج سوروس"، باقتراضِ الجُنيْهاتِ وتحويلِها للماركِ الألمانيّ، مُتوقِّعاً القدرَةَ على إعادةِ سَدادِ القُروضِ بعُملَةٍ منخفِضةِ القيمة، وتحقيقَ فَرْقِ القيمةِ لصَالِحِه؛ نَتجَ عن ذلكَ قيامُ مستشارِ وزيرِ الماليةِ البريطانيّ "نورمان لامونت"، بالإعلانِ عن زيادةٍ في معدلاتِ الفائدةِ على الجُنيْهِ بنسبةِ 5% في يومٍ واحد، ممَّا نَتجَ عنهُ تعرُّضُ بريطانيا لفترةِ كسادٍ ماليٍّ استمرَّتْ عِدةَ سنوات، وسقوطُ عددٍ كبيرٍ منَ الشركاتِ، وانهيارُ الأسواقِ المحلية.

كانتْ تلكَ الشيفرةُ الصحيحةُ "للروتشيلديِّـين"، بعدَ أنْ سَبقَ لهم خَصْخَصَةُ القطاعِ العامِّ البريطانيِّ في الثمانينيات، مُسبِّبَةً ارتفاعاً في أسعارِ الأسهُم، ومن ثَمَّ انهيارُ الأسواق، ممَّا مَكَّنَهُم حينئذٍ من شراءِ الأسهُمِ بِبِنْسَاتِ الجُنيْه.

إنّها نُسخةُ كربونٍ لِمَا قامَ بهِ "ناثان ماير روتشيلد" للاقتصادِ البريطانيِّ قبلَ 180 سنة، عامَ 1812، لا نُبالِغُ لو قُلنا إنَّ مُستشارَ وزيرِ الماليةِ في ذلكَ الوقتِ "نورمان لامونت" وقبلَ أنْ يُصبِحَ عُضواً بالبرلمان، كانَ يعملُ "مُتداوِلاً مَصرَفِياً" في شركةِ "إن. إن. روتشيلد آند صنز"، التي انضمَّ للعمَلِ فيها بعدَ دراسَتِهِ الاقتصادَ في جامعةِ كامبريدج.

1993: ترَكَ "نورمان لامونت" مَنصِبَهُ معَ الحكومةِ البريطانيةِ؛ للعودةِ كمديرٍ في شركةِ "إن. إم. روتشيلد آند صنز" بعدَ أنْ أنجَزَ مَهمَّتَهُ في انهيارِ الاقتصادِ البريطانيّ، مقابِلَ أرباحٍ هائلةٍ حقَّـقتْهَا شركاتُ "روتشيلد".

نشَرَ "بول فيندلي" عضوُ الكونجرس الأمريكيِّ السابقِ في كتابِهِ "الخِداعُ المُتعمَّد" Deceptions Deliberate، حقائقَ مذهلةً عنِ العلاقةِ بينَ أمريكا وإسرائيل، في الكتاب، أدرَجَ "بو فيندلي" 65 قراراً للأُمَمِ المتحدةِ اتّخذتْهَا ضِدَّ "إسرائيل" خِلالَ الفترةِ من 1955 إلى 1992، مع 30 قراراً اعترضَتْ عليها من خِلالِ "حقِّ النقضِ الفيتو" ضِدَّ "إسرائيل"، أيّ أنَّ عددَ القراراتِ الصادرةِ عنِ الأمَمِ المتحدةِ ضِدَّ "إسرائيل" كانت 95.

وبِغَضِّ النظَر؛ ومع دَعْمِ الولاياتِ المتحدةِ لطِفلِها المُدلَّلِ "إسرائيل" في إرهابِ الآخرين، فإنَّ القراراتِ الصادرةَ ضِدَّ "إسرائيل"، وعددُهَا 65 قراراً، كانتْ أكثرَ عدداً من جميعِ القراراتِ التي صَدرَتْ ضِدَّ جميعِ دولِ العالَمِ خِلالَ الفترة.

إنَّ "إسرائيلَ" لا تُلقِي بَالاً برأيِ الأممِ المتحدة، خاصةً عندما نذكُرُ أنَّه وفي أقلِّ من أسبوعَيْن من قيامِ "إسرائيل" بشنِّ هجماتِها على سفينةِ "يو إس إس ليبرتي"، (وهو هُجومٌ خُطِّطَ له لإغراقِ السفينةِ "ليبرتي" وإلقاءِ اللَّومِ على مِصر؛ بهدفِ إقحامِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ في الحربِ ضِدَّ مِصر، بمثابةِ كِذبةٍ إسرائيليةٍ تطبيقاً لشعارِ الموساد: "بطريقةِ التضليلِ والخِداع، نقُودُ زمامَ الحرب")، أكَّدَ وزيرُ الخارجيةِ الإسرائيليّ "أبا إبان" أمامَ الأمم المتحدة، حينَ قال:

"حتى لو بلغَ التصويتُ بالجمعيةِ العامّةِ (121) صوتاً مقابلَ صوتٍ واحد، فإنَّ إسرائيلَ لن تمتثِلَ بأيِّ قرارٍ للعودةِ إلى خَطِّ الهدنة" ( ما قبلَ يونيو 1967) نيويورك تايمز 19 يونيو 1976م.

تمَّ الكشْفُ عن أنَّ "منظمةَ مكافحةِ التشهير" (ADL) كانت تُديرُ عملياتِ تجسُّسٍ واسعةَ النِطاقِ على الذينَ يُوجِّهونَ انتقاداتٍ لـ"إسرائيل"، مِنَ العربِ الأمريكيِّـين، من مَجلسِ العُمّالِ بسان فرانسيسكو، ومنَ النقابةِ الدوليةِ لعُمّالِ تفريغِ السُفنِ ومن عُمّالِ المستودعاتِ بالموانئ، ومن منظمةِ جامعةِ أوكلاند التعليمية، ومن إي سي بي بي، ومن الجمعيةِ الوطنيةِ للنهوضِ بالمُلوَّنين، ومن هيئةِ المساعداتِ الإيرلنديةِ الشمالية، ومِنَ المجلسِ الدوليِّ للمعاهدات.

1995: عالَمُ الذَّرةِ الأمريكيُّ السابق "د. كيتي لتل" Little Ketty يَدّعِي أنَّ الروتشيلديِّـين" يُسيطرونَ حالياً على نسبةِ 80% من مَخزونِ العالَمِ مِنَ اليورانيوم، بما يَمنحُهُم احتكارَ القوةِ النوويةِ في العالَم.

خِدماتُ التحقُّقِ الدفاعيِّ الأمريكيّ، تُوزِّعُ مذكرةً تُحذِّرُ المتعاقدينَ معها، أنَّ "إسرائيلَ" بمهارةٍ من تجميعِ أساليبَ تقنيةٍ عسكريةٍ وصناعيةٍ أمريكية، وأنَّ "إسرائيلَ" تَحصَلُ على معلوماتٍ مُستخدِمَةً "الانتماءَ العِرقِيّ" والوسائلَ الماليةَ، واستغلالَ نِقاطِ الضَعفِ لدى بعضِ المواطنينَ الأمريكان.

1996: جاءَ في تقريرِ "مكتبِ المُحاسبةِ العام" (الأمريكيّ) بشأنِ "تأمينِ الصناعاتِ الدفاعيةِ" ما يلي:

"يوجدُ ضَعْفٌ في الترتيباتِ الأمنيةِ الأمريكيةِ معَ المُتعاقدينَ الأجانبِ العاملينَ مع وزارةِ الدفاعِ الأمريكية"، فقد تبيَّنَ أنّه، وفقاً لمصادِرَ استخباراتيةٍ هي "إسرائيل"، (الواشنطن تايمز، عدد 22 فبراير، 1996) وجاءَ في التقرير: "إنّها أكثرُ عملياتِ تجسُّسٍ عَدائيةٍ تمَّت على نِطاقٍ واسعٍ ضِدَّ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية" وقد وَضَعَتْ نسخةً ضَوئيةً مِنَ التقريرِ على موقِعِها الإلكتروني/ (اضغط هنا)

نشَرَتْ صحيفةُ "جورزيلم بوست" في عددِ 30 أغسطس 1996، التقريرَ المذكورَ، كما يلي:

"المعلوماتُ العسكريةُ السِريةُ وأساليبُ التِقنياتِ العسكريةِ الحسّاسة، تُمثِّلُ أهدافاً ذاتَ أولويةٍ عُليَا، لوكالاتِ الاستخباراتِ الموجودةِ في هذهِ الدولة".

وقدَّمَ التقريرُ وصْفاً لعمليةِ التجسُّسِ التي قامتْ بها منظمةُ الاستخباراتِ المسؤولةُ عن جَمْعِ المعلوماتِ العِلميّةِ والتِقنيةِ لـ"إسرائيل" ودَفْعِ أموالٍ لأحَدِ موظفِي الحكومةِ الأمريكيةِ؛ للحصولِ على مُستنداتٍ سِرّيةٍ للاستخباراتِ العسكرية، كما أشارَ تقريرُ واشنطن الخاصِّ بشؤونِ الشرقِ الأوسط (شاون لي توينج، إبريل 1996) ما يلي:"بالإشارةِ إلى حادثةِ القبْضِ على "جوناثان بولاند" عام 1985، فقد قامَ أحَدُ المُحلِّلينَ المدنيِّـينَ بالاستخباراتِ البحريةِ الأمريكيةِ بتزويدِ وكالةِ التجسُّسِ الإسرائيليةِ "لاكام" وثائقَ بـ 800.000 صفحةٍ من المعلوماتِ السِريّةِ الخاصَّةِ بوكالةِ الاستخباراتِ الأمريكية، وضَعَتْها على الموقعِ الإلكتروني التالي: (اضغط هنا)

كما أشارَ تقريرُ "مكتبِ المحاسبةِ العام" إلى أنَّه تمَّ القبضُ على العديدِ مِنَ المواطنينَ "الإسرائيليِّـينَ" في الولاياتِ المتحدةِ وهم يَسرِقونَ تكنولوجيا حسَّاسةً تُستخدَمُ في صناعةِ أنابيبِ المِدفَعيّة.

"أمشيل روتشيلد" 41 عاماً، عُثِرَ عليهِ مَخنوقاً بحِزامِ روبِ التنشيفِ السميكِ بغرفةِ فندقِهِ في باريس، وقد أمَرَ رئيسُ الوزراءِ الفرنسيُّ الشرطةَ الفرنسيةَ بإنهاءِ تحقيقاتِهِم، حيثُ قامَ "روبرت مردوخ"، بتوجيهِ المُحرَّرينَ ومُديرِي الأخبارِ حولَ العالَمِ بِنشْرِ سببِ الوفاةِ على أنَّها "أزمةٌ قلبيّة" إذا ما احْتاجوا تقديمَ أيِّ تقريرٍ عنِ الحادِثة.

في 12 مايو طَرحَ المُراسِلُ "ليسلي ستال" على سفيرةِ الأُمَمِ المتحدة، اليهوديةِ الأشكنازية "مادلين أولبرايت" في (حاور الـ 60 دقيقة) حولَ السنواتِ التي قادَتْ فيها الولاياتُ المتحدةُ الأمريكيةُ العقوباتِ الاقتصاديةَ على العراق، السؤالَ التالي:

"لقد عَلِمْنَا أنَّ نِصفَ مليونَ طفلٍ "عراقي" قد ماتوا، وأَعنِي بذلكَ أنَّ هذا كانَ أكبرَ بكثيرٍ من أولئكَ الذينَ ماتوا في هيروشيما".. وكما تَعرِفين: "هلْ الثَمنُ كانَ يستحقُ ذلك"، وقد أجابَتِ السفيرةُ أولبرايت، قائِلةً: "أعتقدُ أنَّ ذلكَ كانَ خياراً صعباً، لكِنِ الثمنَ كما نعتقد، يستحقُ ذلك"، تعليقاتُها لم تُسبِّبْ أيَّ احتجاجٍ في أمريكا.

 في الواقِع، "هولوكوست" نِصفِ مليونَ طفلٍ عراقيٍّ هو إنجازٌ افتخرَتْ بهِ حكومةُ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، عندما تَعلَمْ أنّه وفي أقلِ من 8 شهورٍ بعدها، قامَ الرئيسُ "كلينتون" بتعيِّـينِ "أولبرايت" وزيرةً للخارجية، إنَّ مُثولَها أمامَ لجنةِ مجلسِ الشيوخِ وتعيِّـينَها، يكونُ قد جاءَ على حسابِ دماءِ الكثيرِ مِنَ الأطفالِ العراقيِّـين، حيثُ صرَّحَت قائلةً: "سوفَ نستمرُ بفَرْضِ عقوباتِ الأممِ المتحدةِ الصارمةِ على العراقِ؛ حتى يلتزِمَ النظامُ بقراراتِ مجلسِ الأمن".

1997: مهندسُ الميكانيكا بالجيش، مِنَ اليهودِ الأشكناز "ديفيد تينيباوم" قدَّمَ – دونَ قَصْدٍ منه- معلوماتٍ عسكريةً سِريّةً عن أنظِمَةِ الصواريخِ والعرباتِ المُدرَّعَةِ للمسؤولينَ الإسرائيليِّـين (نيويورك تايمز، 20 فبراير 1997).

نشرَتْ "الواشنطن بوست" تقريراً جاءَ فيهِ أنَّ المخابراتِ الأمريكيةَ اعترضَتْ على الحوارِ الدائِرِ بينَ اثنَيْنِ مِنَ المسؤولينَ الإسرائيليِّـينَ؛ طلَبَا الاطِّلاعَ أو الحصولَ على خِطابٍ "سِرّيٍّ" كانَ كتـَبَهُ وزيرُ الخارجيةِ "وارن كريستوفر" للقائِدِ الفلسطينيّ "ياسر عرفات".

علَّقَ أحدُ الإسرائيليِّـينَ المعروفُ باسْمِ "دوف" قائلاً: "إنّه مِنَ المُمكنِ الحصولُ على الخِطابِ من "ميجا" وهُوَ الاسْمُ الرمزيُّ للعميلِ الإسرائيليِّ داخِلَ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية".

قدَّمَ السفيرُ الأمريكيُّ لَدى (إسرائيل) "مارتن إنديك" شكوى خاصّةً للحكومةِ الإسرائيليةِ تتعلَّقُ بالرقابَةِ المُشدَّدَةِ عليهِ من جانبِ ضُبَّاطِ المخابراتِ الإسرائيلية.

قامَ الوكلاءُ الإسرائيليّونَ باستغلالِ اليهوديةِ الأشكنازية "لومنيكا لوينسكي" ابنةِ حاخامٍ يهوديٍّ في "ووترغيبت"، وقاموا بتسجيلِ لقاءاتٍ جنسيةٍ صوتيةٍ بينَها وبينَ الرئيسِ الأمريكيّ "بيل كلينتون".

أكّدَ تقريرُ "كين ستار" أنَّ كلينتون حذَّرَ "لوينسكي" أنَّ مُحادثاتِهِم كانتْ تُسَجَّلُ على أشرطةٍ؛ ممَّا أدّى إلى إنهاءِ العلاقةِ بينهما.

في 29 أكتوبر، ماتَ "إيدموند دي روتشيلد" في جنيف، ومِنَ المُثيرِ أيضاً، أنَّهُ في اليومِ ذاتِه، ماتَ مُؤسِّسُ كنيسةِ الشيطانِ "أنتون سيزاندور ليفي" الذي أكّدَ في كتابِهِ بعنوان "الشيطانُ يتحدّث" على العلاقةِ بينَ "إسرائيلَ" و"بروتوكولاتِ حُكماءِ صهيون".

يثول "إيدموند": "في المَرّةِ الأولى التي قرأتُ فيها بروتوكولاتِ حُكماءِ صهيون، كانَ رَدُّ فِعْلِي الفِطرِي: مَا الخَطأُ في ذلك؟ أليسَتْ هذهِ هيَ الطريقةُ التي يجبُ من خِلالِها تنفيذُ الخُطَّةِ الرئيسية، أَلَا يستحقُّ الجمهورُ لكُلِّ هذا الاستبداد؟".

تولَّى "كوفي عنان" منصِبَ الأمينِ العامِ للأُمَمِ المتحدة، وكانتْ زوجتُهُ "ناني لاغرجون"، من عائلةِ "روتشيلد"، والتي تزوَّجَها عام 1984.

1998: تمَّ إنشاءُ "البنكِ المركزيِّ الأوروبيّ" في فرانكفورت، المدينةِ التي نشَأَتْ منها عائلةُ "روتشيلد".

2000: تمَّ انتخابُ "جورج دبليو بوش" رئيساً للولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، وزَعَمَتْ أُسرتُهُ بأنَّ أصولَهُ ترجِعُ إلى أَسرَى "البلانتاجانت" التي تنحدِرُ من "أسرةِ يهودا الملكية"Judah Of) House Royal).

 

 

اخبار ذات صلة