استنكر المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين اقتحام أجهزة أمن السلطة لمنازل أسرى محررين ومطلوبين لقوات الاحتلال.
وأكد عز الدين في تصريح وصل "شمس نيوز" نسخة عنه أن الاعتداء على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم وأبنائهم من قبل أجهزة السلطة عمل مدان، ويصب في مصلحة الاحتلال.
وقال: "إن اقتحام منازل المجاهدين والمطاردين للاحتلال، بطريقة همجية والاعتداء على سكانها، بعد يوم واحد من ابلاغ قوات الاحتلال لعائلة الشيخ الجليل والقيادي في الحركة الأسير محمد يوسف جرادات بهدم منزله لا يخدم إلا قوات الاحتلال، فمثل هذا العمل يزيد حجم الهوة بين هذه الأجهزة، ومكونات الشعب الفلسطيني".
وعبَّر عز الدين عن موقف الحركة الرافض للتنسيق الأمني مع الاحتلال، والذي يشكل جريمة بحق تضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، وضرب لمشروعنا المقاوم الساعي لدحر الاحتلال عن أرضنا والذي ندعو لوقفه فوراً.
وأضاف "كل المحاولات التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية، لن ترهب المجاهدين والمناضلين، ولن تثني شعبنا عن القيام بدوره النضالي والتصدي لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين".
ودعا عز الدين السلطة الفلسطينية وقف مهزلة الملاحقة والمطاردة للنشطاء والأسرى المحررون في الضفة، والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعتداءات وانتهاكات بحق المقدسين في الشيخ جراح.
وكانت أجهزة أمن السلطة اقتحمت فجر اليوم الاثنين اقتحمت عدد من منازل أسرى محررين ومطلوبين لقوات الاحتلال. واعتقلت المحرر أدهم مرعي أحد كوادر الحركة في مخيم جنين، بينما فشلت في اعتقال اَخرين، فقامت باعتقال ستة من أبناء عوائلهم.