نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أحد مجاهدي الرعيل الأول والمؤسس في الحركة القائد المجاهد الشيخ/ هاني ارحيم "أبو محمد"، الذي توفي عن عمر ناهز (66 عامًا) بعد معاناة مع المرض الذي صاحبه طويلاً نتيجة الاعتقال والأسر في سجون الاحتلال وما تبعه من اعتقال في سجون السلطة.
وقالت الحركة في بيان لها "رحل الشيخ المربي الفاضل والمجاهد الزاهد هاني ارحيم "أبو محمد"، بعد رحلة عطاء وجهاد وتضحية، تشرّف فيها بخدمة الإسلام وبالدفاع عن القضية الفلسطينية وبالانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في ريعان شبابه، فكان رجلاً مجاهداً مؤمناً صابراً ومربياً مجاهداً وقائداً من الرعيل الأول".
وأشارت إلى أنه تولى خلال مسيرته الجهادية، عدداً من المسؤوليات الهامة في العمل الدعوي والتنظيمي والاجتماعي والإنساني.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز"
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى الأخ المجاهد الكبير هاني ارحيم
ببالغ الإيمان والتسليم بقضاء الله وقدره، تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس"، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط وأمتنا العربية والإسلامية
الأخ القائد المجاهد الشيخ/ هاني ارحيم "أبو محمد"
أحد مجاهدي الرعيل الأول والمؤسس في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الذي فارق دنيانا الفانية، ورحل إلى جوار ربه عن عمر ناهز (66 عامًا) بعد معاناة مع المرض الذي صاحبه طويلاً نتيجة الاعتقال والأسر في سجون الاحتلال وما تبعه من اعتقال في سجون السلطة.
رحل الشيخ المربي الفاضل والمجاهد الزاهد هاني ارحيم "أبو محمد"، بعد رحلة عطاء وجهاد وتضحية، تشرّف فيها بخدمة الإسلام وبالدفاع عن القضية الفلسطينية وبالانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في ريعان شبابه، فكان رجلاً مجاهداً مؤمناً صابراً ومربياً مجاهداً وقائداً من الرعيل الأول.
تولى القائد هاني ارحيم خلال مسيرته الجهادية، عدداً من المسؤوليات الهامة في العمل الدعوي والتنظيمي والاجتماعي والإنساني.
رحل الأخ المجاهد "أبو محمد" وترك خلفه إرثاً كبيراً من العمل ومحبة إخوانه وجيرانه وأبناء شعبه ومن رافقه في الأسر، وترك خلفه وصية لإخوانه وأبناء حركته وشعبه بأن يواظبوا على طاعة الله وخشيته، وأن يواصلوا الجهاد والمقاومة ولا يبخلوا بوقتهم ولا بجهدهم من أجل حماية الأرض وحمل لواء الجهاد.
بوفاة القائد "أبي محمد" تفقد غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، علماً من أعلامها المخلصين، الذي سخر حياته لخدمة دينه وشعبه ووطنه، وإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إذ نعزي أنفسنا برحيل هذا القائد والأخ المجاهد، لنتقدم من أبنائه وإخوانه وعائلته وعموم آل ارحيم الكرام وخاصة شقيقه القائد المجاهد الأستاذ نضال ارحيم "أبو عمر"، ولعموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات بخالص التعازي والمواساة، سائلين الله أن يجزل لهم الأجر ويلهمهم الصبر والسلوان.
رحم الله القائد أبا محمد رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى، وأسبغ عليه غامر رحمته، وجمعه بالنبي وصحبه، وبالصالحين والشهداء الذين سبقوه.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 28 رجب 1443ه، 1 مارس 2022م