قال القيادي المحرر خضر عدنان: "أي إحسان فوق إحسان الشهادة، وأي إحسان فوق عطاء الدم، شهادة على هذه الحياة الدنيا".
وأضاف القيادي عدنان خلال كلمة له في جنازة الشهيدين عبد الله الحصري وشادي نجم، اللذين ارتقيا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، "إن سادتنا وقادتنا هم من يمهرون فلسطين بالدم، ومن يقدم الواجب على الإمكان، ومن يقابل صلف صهيون بالصدور العارية، ومن يقابلهم بالرصاصة والحجر".
ووجه عدنان التحية لكتيبة جنين، الذين يواجهون الاحتلال، من حاجز دوتان إلى الجلمة إلى الحارثية إلى اليامون، يبحثون عن صيد لهم.
وأشار إلى أن الشهيد عبد الله الحصري، كان يواجه الاحتلال من نقطة الصفر، موضحًا انه هبَّ لنجدة أخيه عماد أبو الهيجا من حركة حماس، فقد انتصر للمقاومين وانتصر لنا.
وأضاف عدنان "لقد خرج الشهيد عبد الله من سجون الاحتلال أقوى شكيمة، وتعود من أريحا أقوى شكيمة، وضرب قوات الشاباص الصهيونية في السجون".
ودعا لأن تكون كل الامكانات بيد المقاومين، ونحن على ثقة بوعد الله، وأن وعد الله قادم، وأن دم عبد الله وشادي سينبت نصراً.
وشدد عدنان على أن أمانة الشهداء لا تسترد إلا من الاحتلال، متابعًا "إن قتلتُ يوماً فلا ثأر لأهلي وعشيرتي وحركتي وأبنائي إلا من الاحتلال".
وختم عدنان حديثه "أنتم في كنف الله وبحفظ الله على عين الله، لا يضركم من خذلكم أو خالفكم أو قصر بحقكم".