أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية في مصر اليوم الثلاثاء حكمها بإحالة أوراق المدانين في قضية "فتاة المول" لمفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
وحددت المحكمة جلسة 6 إبريل للنطق بالحكم، حيث كان دفاع المتهمين بقتل الشابة نجلاء نعمة الله المعروفة إعلاميا بقضية "فتاة المول"، طالب بعرضهم على فريق من أساتذة الطب النفسي بجامعة الإسكندرية للتأكد من سلامة قواهم النفسية والعقلية، وذلك للمرة الثانية بعد صدور تقرير مماثل بناء على طلبهم.
وشهدت خامس جلسات قضية "فتاة المول" التي تنظرها محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، تشكيك دفاع المتهمين في تقرير الطب النفسي الأول الصادر من أطباء مستشفى المعمورة مطالبين بعرض المتهمين على لجنة ثلاثية مختصة من كلية الطب جامعة الإسكندرية.
وطالب ممثل النيابة العامة في مرافعته بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين وإصدار حكما بالإعدام ضد المتهمين الأولى والثالث.
وأكدت النيابة أن المتهمين عقدوا العزم وبَيَّتوا النية على إزهاق روحها منذ شهرين، ووضعوا لذلك مخططًا أعدوا فيه أسلحة بيضاء وأقراصًا مُنوِّمة وأدوات أخرى، واستغلت المتهمة علاقة صداقتها بالمجني عليها فالتقتها بدعوى زيارتها، وما إن اختلت بها حتى استدعت المتهميْنِ الآخريْنِ.
ولفتت إلى أن أحد المتهمين كمم فاه الصحية وضربها على رأسها وأطبق الآخر على عنقها، بينما كالتِ المتهمة ركلاتٍ عدة إلى رأسها حتى فاضت روحها، ثم انهالت عليها بطعنات بسلاح أبيض في أماكن متفرقة من جسدها.
وأشارت النيابة إلى ارتباط تلك الجناية بجنحة سرقة بعد أن سرقوا من المجني عليها حُليًّا ذهبية ومبالغَ مالية وهاتفًا محمولًا ومنقولاتٍ أخرى، فضلًا عن محاولة اثنين من المتهمين إخفاء معالم جريمتهم بإتلافهما آلة مراقبة كانت مُثبتةً بمحل الواقعة.