أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، اللقاء الذي عقدته المؤسسة التبشيرية التي تدعى "بيت اللقاء" والذي شارك فيه الإرهابي الصهيوني المتطرف "إيهودا غليك"
وأكدت الحركة في بيان وصل "شمس نيوز" نسخة عنه أن اللقاء هو جريمة وطنية وخيانة للقدس وأهلها ولعموم الشعب الفلسطيني، مطالبة بمحاسبة الذين نظموه وشاركوا به.
وقالت الجهاد الإسلامي: "إن التطبيع مع رأس الارهاب الصهيوني غليك الذي يدنس المسجد الأقصى، ويتزعم حملات التطهير العرقي ضد أهلنا وشعبنا في الشيخ جراح وغيرها من أحياء القدس، هو عمل لا يقوم به إلا من يضع نفسه في الصف المعادي لشعبه ومن يتخلى عن القيم الوطنية ليرضي الأعداء".
وأضافت الجهاد الإسلامي "ستبقى رصاصات الشهيد البطل معتز حجازي ودماءه الطاهرة، شاهدة ودليلاً على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لأي مستوطن كائناً من كان إجرامه وعدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا".
نص البيان كما وصل "شمس نيوز":
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
اللقاء التطبيعي الذي عقدته مؤسسة "بيت اللقاء" جريمة وطنية وخيانة للقدس وأهلها
إن اللقاء قامت بعقده المؤسسة التبشيرية التي تدعى "بيت اللقاء" وشارك فيه الإرهابي الصهيوني المتطرف "إيهودا غليك" هو جريمة وطنية وخيانة للقدس وأهلها ولعموم الشعب الفلسطيني.
إن التطبيع مع رأس الارهاب الصهيوني "غليك" الذي يدنس المسجد الأقصى ويتزعم حملات التطهير العرقي ضد أهلنا وشعبنا في الشيخ جراح وغيرها من أحياء القدس، هو عمل لا يقوم به إلا من يضع نفسه في الصف المعادي لشعبه ومن يتخلى عن القيم الوطنية ليرضي الأعداء.
إننا ندين بأشد العبارات هذا اللقاء، ونطالب بمحاسبة الذين نظموه وشاركوا به.
ستبقى رصاصات الشهيد البطل معتز حجازي ودماءه الطاهرة، شاهدة ودليلاً على أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لأي مستوطن كائناً من كان إجرامه وعدوانه على مقدساتنا وأبناء شعبنا.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين