أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سعيد نخلة، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل إنسان يقاوم ويرفض وجود الاحتلال؛ إذ يحاول قتل، وتهجير، ومطاردة الفلسطينيين الذين يحملون حساً وطنياً، مثل ما يحصل من اقتحامات واعتداءات في حي الشيخ جراح، وباب العامود، والعديد من القرى والمدن الفلسطينية.
وعن استهداف أبناء الجهاد الإسلامي بشكل خاص، قال نخلة خلال حديث مع "شمس نيوز"، "إن حملات الاعتقالات والمطاردة بحق أبناء الحركة خصوصا داخل جنين؛ بسبب وجود عدد من المقاومين لها داخل المنطقة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول إنهاء الظاهرة الموجودة بعمليات الاعتقال، والاغتيال، والاقتحامات المتكررة، وكان آخرها عملية اعتقال عدد من كوادر حركة الجهاد فجر اليوم.
وأضاف: "الاحتلال يريد إنهاء ظاهرة المقاومة، والوقوف في وجهها في الضفة؛ حتى لا تمتد لمناطق أخرى، على الرغم من امتدادها لنابلس، وغيرها من المدن والقرى".
وأشار نخلة إلى أنه رغم قلة الإمكانيات الموجودة لدى المقاومين، نراهم يستبسلون أمام ترسانة جيش الاحتلال، مضيفاً أن "الشهادة مطلب الجميع منهم".
ورجح أن الالتفاف الجماهيري الكبير حول المقاومة في جنازات الشهداء يعطي دلالة على التأييد الواضح للناس، ودعمها لنهج المقاومة، والوقوف في وجه الاحتلال، وترفض نهج السلام والمفاوضات المحصور في فئة معينة.
وختم القيادي في حركة الجهاد حديثه "سواء كان العمل فرديًا أو منظمًا؛ فهو ظاهرة جيدة، ونتمنى امتدادها، وأن تمتلك إمكانيات أكبر؛ حتى تقف أمام العدو، وتعمل على دحره".
