دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى اعتبار يوم غد الجمعة، يوماً للتصعيد والاشتباك الجماهيري الشامل مع الاحتلال في جميع مواقع التماس، انتصاراً لأهلنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ودعماً وإسناداً لأسرانا البواسل.
وحيت اللجنة في بيان لها، اليوم الخميس، الكفاح اليومي الذي تخوضه جماهير شعبنا وأبطال المقاومة الشعبية والشباب الثائر في كافة مناطق الضفة الفلسطينية في جنين وبيتا والشيخ جراح وغيرها.
ودعت إلى أن يُمثل يوم الجمعة المقبل يوماً لهبة واسعة في وجه الاحتلال، والتصدي لجرائمه، وتوجيه رسائل واضحة تعبر عن وحدة الموقف الوطني بين أبناء الشعب الواحد، وتخندقهم في ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال.
وقالت اللجنة:" يجب أن تتحول المساجد والكنائس وخاصة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ومراكز المدن في هذا اليوم إلى نقاط تجمع وانطلاق إلى ميادين الاشتباك الجماهيري المفتوح مع الاحتلال لحماية المقدسات والتصدي للمستوطنين ومحاولاتهم اقتحام مدينة القدس، ورفضاً للتطبيع الخياني مع الاحتلال، والذي كان آخره استقبال المجرم الصهيوني إيهودا غليك".
وشددت على ضرورة تكاتف كل الجهود وجميع الفعاليات والقوى والهيئات واللجان الشعبية من أجل تصعيد موجات الانتفاضة ورفع وتائرها بجميع الأشكال التنظيمية المتاحة وخاصة لجان الحماية الشعبية والإرباك الليلي ولجان الدفاع عن الأراضي التي تتصدى لجرائم المستوطنين.
وأكدت اللجنة أنها ومن خلفها جماهير شعبنا والمقاومة الباسلة في قطاع غزة لن يتركوا أهلنا في حي الشيخ جراح أو الأسرى وحدهم في هذه المعركة البطولية التي يخوضونها ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
