قام وفد من قادة ومحرري حركة الجهاد الإسلامي، بإحياء الذكرى السنوية العشرين لاستشهاد المجاهدين: أيمن دراغمة وفؤاد بشارات في مدينة طوباس، وتهنئة الشيخين خالد وهاني جرادات من السيلة الحارثية بالسلامة عقب التحقيق معهما من قوات الاحتلال.
حيث زار الوفد عائلة الشهيد القائد أيمن دراغمة، في مدينة طوباس المحتلة، وكان في استقبالهم أخوة الشهيد وعائلته الكريمة.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان في كلمة له، إننا في الذكرى السنوية العطرة لارتقاء القائد الربي الحافظ لكتاب الله، الشيخ أيمن دراغمة، مشيداً برحلته الجهادية الطويلة والعظيمة في شمال الضفة والأغوار.
وأضاف، نحن في منزل ذوي أسد الأغوار وبطلها، من الذين أمضوا سنوات طويلة في الاعتقال الإداري، كاشفاً أنه من الأوائل الذين خططوا لعملية تحرير عبر نفق في سجن مجدو، وسار على دربه القائد محمود العارضة ورفاقه الذين أبدعوا النفق المعجز "الطريق إلى القدس".
وأرسل عدنان التحية إلى الأخوة الأسرى، وخاصة المرضى والقدامى وأبناء بلدة طوباس، مذكرآ بالشيخ خليل العواودة وإخوانه الذين يعدون للمواجهة ويخوضون معركتهم من أجل الحرية.
كما زار الوفد ذوي الشهيد المجاهد فؤاد بشارات، وكان في استقبالهم عائلة الشهيد ووالدته الصابرة المحتسبة، التي رحبت بالزائرين، داعية بالرحمة للشهيد، وأن الشهداء وغير الشهداء هم بمثابة أبناء لها.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان، إننا نعتز بزيارة ذوي الشهيد فؤاد بشارات، معتبراً أننا نرفع رؤوسنا بما قدمته سرايا القدس في بلدة طمون، وآخرهم الشهيد صدام بني عودة، ومن قبله الشهيد القائد محمد بشارات.
ودعا عدنان، الكل الفلسطيني إلى ضرورة العمل على إحياء ذكرى الشهداء، وذكرى اعتقال الأسرى في هذه الأيام المباركة.
وتأتي هذه الزيارات إحياء لذكرى الشهداء الأطهار، وتقديراً ودعمآ لعوائلهم الكريمة التي قدمت فلذات أكبادها على طريق الاسلام وفلسطين.