تساءل الكثيرون عن تفاصيل قصة انقذوا الزيدي من الوهابية التي تصدرت ترند في دول الخليج العربي عقب اعتقال السلطات السعودية للمواطن العراقي الشيخ وليد الزيدي خلال الأيام الماضية.
ويأتي اعتقال الشيخ وليد الزيدي العراقي في المملكة السعودية على خلفية دينية، إذ أن الشيخ تلى أحد الأدعية الواردة عن أهل البيت "عليهم السلام" وفقًا للعديد من النشطاء الذين أكدوا أنه لا يحق للمملكة الاعتقال على خلفية دينية.
وذكرت بعض حسابات منصات التواصل أن الشيخ وليد كان يؤدي مراسيم العمرة (الرجبية) ولم يعرف مصيره حتى الآن، ما دفعهم لمناشدة جميع ابناء دولة العراق والمتضامنين معهم للتغريد على الهاشتاق مطالبين بحرية الشيخ وليد بأسرع وقت.
الناشط العراقي يوسف كتب على حسابه في تويتر: "وزارة خارجية يسيطر عليها جامعة الواسطات والمحسوبية ولائها ليس للعراق لا يمكن أن تسترجع حق أو تطالب بحفظ مواطنيها وسلامتهم أولي بها الالغاء ومحوها من خارطة الحكومة وتوفير الرواتب والمصاريف لغير قطاع".
وأضاف: "لم نسمع حتى الأن أو نرى أي ردة فعل من وزارة الخارجية العراقية تجاه عملية الخطف التي قامت بها السعودية بحق الشيخ وليد".
وفي ذات السياق نشر أحد الحسابات المتضامنة مع الشيخ وليد سلسلة من التغريدات جاء فيها: "اعتقال الشيخ الزيدي من قِبل الحكومة السعودية لمجرد انه يقرأ احد الادعية الواردة عن اهل البيت(عليهم السلام) جريمة"، وقال "لو كانت لدينا دولة محترمة تحترم شعبها ولو كان لدينا حكومة قوية لا تجامل على حساب حياة مواطنيها، ما تجرأت السعودية على احتجاز مواطن عراقي بلا جرم واضح".
فيما نشر أحد تغريدة جاء فيها: "بيت الله مو الكم تمشون عقيدتكم بكيفكم اجبن من الكاظمي ما شفت شباب السفارة السعودية اكو هنا بالعراق لا".