غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالصور "الصخور البارزة" تهدد مستقبل 1200 صياد جنوب القطاع

قارب صيد بغزة.jpg
شمس نيوز - مطر الزق

اشتكى صيادون في مدينتي دير البلح ورفح جنوب قطاع غزة، من تعرضهم لخسائر مادية؛ إثر تضرر مراكبهم جراء الصخور البارزة قرب شاطئ البحر؛ ما يُشكل خطرًا على استمرار عملهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ويواجه الصيادون معاناة كبيرة؛ لتوفير مصدر دخلهم بشكل يومي، في ظل اعتداءات الزوارق الحربية الإسرائيلية، والبرد القارس، ومنع دخول قطع الغيار عبر الحواجز الإسرائيلي؛ ليتفاجأ الصياد بوجود أزمة جديدة تهدد مستقبل رزقه بخوض البحر من جديد.

نحو 1200 صياد يعانون من أزمة بروز الصخور على شاطئ دير البلح ورفح؛ إذ تتعرض مراكبهم لتكسير معدات المركب من (فراشات ومحركات والدروس)؛ الأمر الذي يزيد من معاناة الصياد بشكل كبير.

زكريا بكر، مسئول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي بغزة، قال: "هناك صخور بارزة موجودة قرب شاطئ بحر دير البلح ورفح جنوب القطاع، وهذا الأمر يعرض نحو 1200 صياد لخطر كبير".

وأوضح بكر في تصريح لـ "شمس نيوز"، أن مركب الصياد أثناء الدخول والخروج من البحر يصطدم بالصخور البارزة؛ ما يتسبب في تكسير محركاته، وهذا يتسبب بخسائر فادحة للصيادين، مؤكدًا أن الإشكالية الكبرى أن أي قطعة تتعرض للكسر لا يوجد لها بديل؛ إذ أن الاحتلال يمنع دخول معدات الصيد عبر حاجز "إيرز".

ولفت إلى أن الصخور البارزة على شاطئ البحر في دير البلح ورفح، تُعد العدو الأكبر للصيادين بعد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف الصيادين بشكل يومي بالرصاص والاعتقال.

وقال: "الصيادون ناشدوا البلديات في دير البلح وفي رفح منذ سنوات دون استجابة"، متهمًا البلدية بالتقصير في إزالة الصخور ومساعدة الصيادين في تلبية احتياجاتهم.

وأضاف: "البلدية تمتلك السواحل، وتتحصل على رسوم ترسيم حسبة السمك عبر تأجيرها للتجار؛ لذلك مطلوب من البلدية أن تقدم خدمة للصياد، سواء بإزالة الصخور القريبة على الشاطئ، أو مساعدتهم في توفير ما يلزم من قطاع غيار، والتخفيف من الرسوم المدفوعة".

وذكر بكر أن 1200 صياد يعانون من أزمة الصخور البارزة قرب الشاطئ، مناشدًا البلديات للتدخل بشكل سريع لإنقاذ الصيادين؛ ليستمر الصياد في مهنته، والحصول على قوت رزقه