شاركت لجنة الأخوات الحركيات في الإتحاد الإسلامي للنقابات، اليوم السبت، بالحملة الوطنية "خليك بأمان" وحملة "القدس عاصمتنا الأبدية".
وتحدثت مسؤولة لجنة الأخوات الحركيات في المنطقة الوسطى أ. أسماء العطار خلال حملة خليك بأمان، عن كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إيجابياتها وسلبياتها، منوهةً للضوابط الشرعية التي يجب الالتزام بها.
وبينت أسماء خلال حملة "القدس عاصمتنا الابدية"، مكانة القدس في نفوس المسلمين، وكيفية الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ودور الفتاة والطالبة الفلسطينية، وطرحت نماذج عدة لمقدسيات دافعن عن الأقصى ومنها المرأة الفلسطينية الصابرة الصامدة التي دفع لها ثلاث ملايين وشك مفتوح مقابل بيع بيتها، الذي يطل على القبة الذهبية.
وعن فضائل وكرامات المسجد الأقصي عند المسلمين، قالت العطار: "يكفينا شرفاً أن المسجد الأقصى أولى القبلتين للمسلمين وثاني مسجد بني على الأرض، وهو مسري النبي صلى الله عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج وأن الصلاة فيه تعادل 500صلاة".
وفي حملة أخرى نظمتها الرابطة الإسلامية وهي بعنوان "القدس عاصمتنا الأبدية" بمحافظة خانيونس، قالت أ.رواء الأسطل: "حادثة الإسراء والمعراج التي كرم الله تعالى بها نبينا محمد صل الله عليه وسلم بعد عام الحزن"، موضحةً أهمية المسجد الأقصى في حادثة المعراج إلى السماوات.
وأشارت مسؤولة اللجنة في محافظة رفح أ. زينب نعنع، ضمن الحملة التوعوية" خليك بأمان" إلى أهم مخاطر هذه المواقع الإلكترونية، وتأثيرها السلبي على حياة الفرد والمجتمع وتفككه إذا اسُتخدمت على النحو الخاطئ.
وقالت خلال حملة "القدس عاصمتنا الأبدية": إن "القدس أولى القبلتين وأرض الديانات وهي منارة الشرائع وتحتل مكانة كبيرة بين شموع الدول العربية الإسلامية" .
وأكدت نعنع أن أبواب المسجد الأقصى ستفتح أمام كل العرب المسلمين، كما فتحت أبواب امرأة العزيز أمام سيدنا يوسف عليه السلام، لذا وجب علينا أن نحميها بكل ما نملك.