غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

بالصور لجنة الأخوات في الاتحاد الإسلامي تشارك بالحملة الوطنية "خليك بأمان" و"القدس عاصمتنا الأبدية"

لجنة الاخوات بالرابطة الاسلامية (1).jfif
شمس نيوز -غزة

شاركت لجنة الأخوات الحركيات في الإتحاد الإسلامي للنقابات، اليوم السبت، بالحملة الوطنية "خليك بأمان" وحملة "القدس عاصمتنا الأبدية".

وتحدثت مسؤولة لجنة الأخوات الحركيات في المنطقة الوسطى أ. أسماء العطار خلال حملة خليك بأمان، عن كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إيجابياتها وسلبياتها، منوهةً للضوابط الشرعية التي يجب الالتزام بها.

وبينت أسماء خلال حملة "القدس عاصمتنا الابدية"، مكانة القدس في نفوس المسلمين، وكيفية الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ودور الفتاة والطالبة الفلسطينية، وطرحت نماذج عدة لمقدسيات دافعن عن الأقصى ومنها المرأة الفلسطينية الصابرة الصامدة التي دفع لها ثلاث ملايين وشك مفتوح مقابل بيع بيتها، الذي يطل على القبة الذهبية.

وعن فضائل وكرامات المسجد الأقصي عند المسلمين، قالت العطار: "يكفينا شرفاً أن المسجد الأقصى أولى القبلتين للمسلمين وثاني مسجد بني على الأرض، وهو مسري النبي صلى الله عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج وأن الصلاة فيه تعادل 500صلاة".

بدورها، قالت رواء الأسطل في حملة أخرى نظمتها الرابطة الإسلامية بعنوان "القدس عاصمتنا الأبدية": "حادثة الإسراء والمعراج التي كرم الله تعالى بها نبينا محمد صل الله عليه وسلم بعد عام الحزن"، موضحةً أهمية المسجد الأقصى في حادثة المعراج إلى السماوات.

ومن جهتها، أشارت مسؤولة اللجنة في محافظة رفح أ. زينب نعنع، ضمن الحملة التوعوية" خليك بأمان" إلى أهم مخاطر هذه المواقع الإلكترونية، وتأثيرها السلبي على حياة الفرد والمجتمع وتفككه إذا اسُتخدمت على النحو الخاطئ.

وقالت خلال حملة "القدس عاصمتنا الأبدية": إن "القدس أولى القبلتين وأرض الديانات وهي منارة الشرائع وتحتل مكانة كبيرة بين شموع الدول العربية الإسلامية" .

وأكدت نعنع أن أبواب المسجد الأقصى ستفتح أمام كل العرب المسلمين، كما فتحت أبواب امرأة العزيز أمام سيدنا يوسف عليه السلام، لذا وجب علينا أن نحميها بكل ما نملك.

من جهتها، أشادت مسؤولة العمل الحركي في الاتحاد الاسلامي بغزة تهاني الأستاذ، بالتكاتف بين أطر الحركة والتعاون المشترك بما يخدم الصالح العام.


وأوضحت أن الاتحاد الإسلامي على أهبة الاستعداد لرفد التنظيم بكوادره لتعم الاستفادة للجميع.


وأكدت على أن مثل هذه الأنشطة المقترحة من الرابطة والمنفذة من قبل الاتحاد الإسلامي، تعمل على ترسيخ التكاملية في العمل بين الأطر النسوية.
وختمت الأستاذ حديثها بالقول: "إننا نعمل سوياً لأجل بناء فكر واع يحرر الإنسان والأوطان".