وجَّه التجمع الإعلام الفلسطيني، التحية للمرأة الفلسطينية عموما، والصحافية خصوصا؛ على دورها الفّعال في خدمة القضية الفلسطينية، وكشف اللثام عن وجه الاحتلال البشع بحق الشعب الفلسطيني.
وقال التجمع في بيان له بمناسبة يوم المرأة العالمي: "إن المرأة الفلسطينية لها الحق الكامل الذي تتمتع به كل نساء الكون، وعليه لابد من توفير الحماية المادية والمعنوية لها من الخطر الحقيقي المحدق بها، متمثلا بالاحتلال الإسرائيلي الرابض على أرضها، والممعن قتلا وإيذاءً لها ولمن حولها".
وطالب بضرورة دعم ومساندة الصحفيات الفلسطينيات، والدفاع عنهن، وتبني قضاياهن، والعمل على النهوض بواقعهن المهني؛ لمواصلة دورهن الريادي في الميدان الإعلامي.
ووجه التجمع نداءً للمؤسسات الحقوقية كافة، والدولية، والمناصرة للمرأة؛ بالإفراج الفوري عن كل الأسيرات في سجون الاحتلال، مؤكدًا على ضرورة توفير الأجواء والبيئة المناسبة لعمل الصحافيات بحرية، وإعطائهن حقوقهن دون نقصان؛ ليتبوأن أماكنهن في مجالس إدارات المؤسسات الصحفية المختلفة أسوة بزملائهم من الصحفيين.
نص البيان كما وصل "شمس نيوز":
في يوم المرأة العالمي ..
التجمع الإعلامي يطالب بتوفير الحماية المادية والمعنوية للصحفيات من خطر الاحتلال
يهلّ علينا يوم المرأة العالمي في هذا العام، ومازالت المرأة حاضرة في كل الساحات والميادين، والمواقع السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، تترك أثرها وبصمتها أينما حلّت، مؤكدة بأنها شريك أساسي لا يمكن التنازل عن شراكته وإبداعاته في سيرورة الحياة وتطورها.
في يوم المرأة العالمي..
نقف جليًا وكما كل عام أمام المرأة العربية في عمومها، والفلسطينية في خصوصها؛ لتشابه الحال إلى حد بعيد؛ فالمرأة الفلسطينية شأنها شأن كل نساء العالم، لها حضورها القوي، والمبدع، والخلّاق، وفي كافة الميادين أيضا، ولكنها تنفرد عن نساء العالم في حجم المعاناة الواقع عليها، وعلى من حولها؛ حيث تتوزع المرأة الفلسطينية ما بين اهتمامات للإبداع والإنتاج، وتحديدات حقيقية تمس حياتها ووجودها برمته؛ نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما فتئ يستهدفها بعينها قتلا، وجرحا، وأسرا، وتدميرا لبيتها وأولادها وزوجها، وهذه تحديات كفيلة أن تجهض أي محاولة للحياة، ناهيك عن تقدم وإبداع مأمول من المرأة.
ويقبع في سجون الاحتلال إثنتان وثلاثون أسيرة فلسطينية، تمارس بحقهن مختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وهذا يخالف اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان من الأراضي المحتلة.
وتتعرض الصحافية والإعلامية الفلسطينية بشكل شبه يومي لتعنت وغطرسة الاحتلال، من إطلاق نار عليها، وقنابل الغاز، والاعتقال، ومنعها من التغطية الإعلامية؛ حيث أصيبت الصحفيتان رجاء جبر ورنين صوافطة أثناء تغطيتهما أحداث اعتداءات الاحتلال على المواطنين في الضفة الغربية؛ لإسكات صوت الحق، وعدم فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتقديم رواية مغايرة لما يجرى على الأرض من وقائع.
في يوم المرأة العالمي يؤكد التجمع الإعلامي الفلسطيني على:
أولاً - نوجه التحية للمرأة الفلسطينية عموما، والصحافية خصوصا؛ على دورها الفّعال في خدمة القضية الفلسطينية، وكشف اللثام عن وجه الاحتلال البشع بحق الشعب الفلسطيني.
ثانياً - إن المرأة الفلسطينية لها الحق الكامل الذي تتمتع به كل نساء الكون، وعليه لابد من توفير الحماية المادية والمعنوية لها من الخطر الحقيقي المحدق بها، متمثلا بالاحتلال الإسرائيلي الرابض على أرضها، والممعن قتلا وإيذاءً لها ولمن حولها.
ثالثاً - نطالب بضرورة دعم ومساندة الصحفيات الفلسطينيات، والدفاع عنهن، وتبني قضاياهن، والعمل على النهوض بواقعهن المهني؛ لمواصلة دورهن الريادي في الميدان الإعلامي.
رابعاً - نوجه نداءً للمؤسسات الحقوقية كافة، والدولية، والمناصرة للمرأة؛ بالإفراج الفوري عن كل الأسيرات في سجون الاحتلال.
خامساً - نؤكد على ضرورة توفير الأجواء والبيئة المناسبة لعمل الصحافيات بحرية، وإعطائهن حقوقهن دون نقصان؛ ليتبوأن أماكنهن في مجالس إدارات المؤسسات الصحفية المختلفة أسوة بزملائهم من الصحفيين.
التجمع الإعلامي الفلسطيني
الإثنين ٧-٣-٢٠٢٢