قالت المحررة المجاهدة عطاف عليان، إن هذه المناسبة تذكرنا بمدى الاضطهاد الذي تواجهه المرأة الفلسطينية، في كل المراحل التي تسلب فيها حريتها وكرامتها بفعل الاحتلال والظلم.
وأوضحت في مقابلة خاصة، أن المرأة الفلسطينية مارست شتى أنواع النضال على أرض فلسطين، وهي التي ذاقت ألم الفراق وزغردت للشهداء، وتحملت مشاق الأسر والاعتقال، مشيرة إلى انتهاك بيتها واقتحامه المستمر من قوات الاحتلال.
وأكدت أن المرأة، كانت وستبقى في الصف الأول والثاني والعاشر، وكل صف من صفوف الجهاد والمواجهة، لافتة إلى أنها الرقم الصعب في معادلة فرضها علينا الاحتلال، حيث التربية التي تلقتها عاملاً مهماً في دعمها وحث أبنائها وأزواجها على طريق المقاومة.
وأضافت عليان، أن الشريعة الاسلامية أنصفت الانسان سواءً كان ذكراً أو أنثى، إنصافاً يليق بالخالق الذي يعلم حاجات كل منا بمفهوم العدل وليس بمفهوم المساواة، التي لا تراعي كل زوايا الحياة.
وفيما يتعلق بالظلم الذي تواجهه المرأة، اعتبرت المحررة عليان، أن المشكلة تكمن في إتباع تلك الشريعة وتطبيقها، حيث غلبت العادات والتقاليد على أمر الله، ولبست عادات الجاهلية عباءة الإسلام، مستشهدة بالقضايا الاجتماعية التي تمس المرأة مثل الميراث، والطلاق وغيرها.
وأشادت المحررة عطاف بدور الحركات الإسلامية في نظرتها للمرأة، بالقول: إنه يحسب للحركات الاسلامية أنها حاولت إنصاف المرأة والتحرر من قيد العادات والتقاليد التي كبّلت المرأة وقيدت حريتها.